responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 251

الطعام قليلة ، وكانت عنده جماعة كثيرة فمس بيده الطعام وكان تمرا وغيره فأكلوا منه جميعا حتى شبعوا ، وبقي من الطعام أكثر مما كان أولا ، وقد ظهر على يده من المعجزات في هذه السفرة أكثر من ذلك ، لكنا ذكرنا منها لمعا ، ولما نزل النبي 9 تبوك أقام بها شهرين ، وكان ما أخبر به النبي 9 من بعث[١] هرقل أصحابه ودنوه إلى أدنى الشام وعزمه على قتال النبي (ص) والمسلمين باطلا وبعث هرقل رجلا من غسان إلى النبي 9 ينظر إلى صفته وعلاماته وإلى حمرة في عينية ، وإلى خاتم النبوة[٢] وسأل فإذا هو لا يقبل الصدقة ، فوعى أشياء من صفات النبي 9 ثم انصرف إلى هرقل فذكرها له ، فدعا هرقل قومه إلى التصديق به فأبوا عليه حتى خافهم علي ملكه ، وأسلم هو سرا منهم ، وامتنع من قتال النبي 9 ، فلم يؤذن النبي (ص) لقتاله فرجع ، قالوا : وهاجت ريح شديدة بتبوك فقال رسول الله 9 : هذا لموت منافق عظيم النفاق ، فقدموا المدينة فوجدوا منافقا قدمات ذلك اليوم[٣]. ثم ذكر قصة العقبة وقصة أكيدر.

توضيح : الحجر بالكسر : ديار ثمود. خنق ، أي خنقته الجن في خلائه حتى غشي عليه أو مات ، وعلى التقديرين أفاق أو حيي بدعائه 9. حتى سحت بتشديد الحاء أي صبت. والسح : الصب أو السيلان من فوق. والرواء بالفتح و المد : الماء الكثير. وقيل : العذب الذي للواردين فيه ري. ويقال : بض الماء : إذا قطر وسال.

٢٨ ـ من الديوان المنسوب إلى أميرالمؤمنين 7 :

ألا باعدالله أهل النفاق

وأهل الاراجيف والباطل

يقولون لي : قد قلاك الرسول[٤]

فخلاك في الخالف الخاذل

وما ذاك إلا لان النبي

جفاك وما كان بالفاعل

فسرت وسيفي على عانقي

إلى الراحم الحاكم الفاضل[٥]


[١]في المصدر : من تعبية.
[٢] في المصدر : وإلى خاتم النبوة بين كتفيه.
[٣]المنتقى في مولد المصطفى : الباب التاسع فيما كان في سنة تسع من الهجرة.
[٤]اى أبغضك.
[٥] الفاصل خ.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست