responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 249

ولاينكر حب الجمادات للانبياء والاولياء كما حنت الاسطوانة على مفارقته وكان يسلم الحجر عليه. وقيل : أراد به أرض المدينة ، وخص الجبل لانه أول ما يبدو منها ، ولعله حبب إليه بدعائه : اللهم حبب إلينا المدينة. انتهى وأقول : سيأتي تحقيق منا في ذلك في المجلد السابع إنشاءالله.

٢٦ ـ كا : العدة ، عن سهل ، عن ابن يزيد ، عن عبدالحميد ، عمن ذكره عن أبي عبدالله 7 قال : لما نفروا برسول الله (ص) ناقته ، قالت له الناقة : والله لا أزلت خفا عن خف ولو قطعت إربا إربا[١].

٢٧ ـ أقول : قال في المنتقى : كان النبي 9 في غزوة تبوك قد ظهر منه معجزات شتى ، فمنها أنه وصل إلى وادي القرى وقد أمسى بالحجر قال : إنها ستهب الليلة ريح شديدة ، فلا يقومن منكم أحد إلا مع صاحبه ، ومن كان له بعير فليوثقه بعقاله ، فهاجت ريح شديدة أفزعت الناس ، فلم يقم أحد إلا مع صاحبه إلا رجلين من بني ساعدة خرج أحدهما لحاجته ، وآخر لطلب[٢] بعير له فأما الخارج لحاجته فقد خنق في مذهبه ، وأما الذي خرج في طلب البعير فاحتملته الريح فطرحته في جبلي[٣] طيئ ، ثم دعا 9 للذي أصيب في مذهبه فعاد إليه وأما الذي وقع بجبلي طيئ فإن طيئا أهدته للنبي 9 حين قدم المدينة. ومنها أنه لما ارتحل عن الحجر أصبح ولا ماء معه ولا مع أصحابه ، ونزلوا على غير ماء ، فشكوا إليه العطش ، فاستقبل القبلة ودعا ولم تكن في السماء سحابة فما زال يدعو حتى اجتمعت السحائب[٤] من كل ناحية ، فما برح من مقامه حتى سحت بالرواء[٥] فانكشفت السحابة من ساعتها فسقي الناس وارتووا[٦] و


[١]روضة الكافى : ١٦٥. والارب : العضو.
[٢]في المصدر : في طلب.
[٣]في المصدر : [ جبل ] وكذا فيما يأتى. ولكن في نسخة المصنف وفي الامتاع : جبلى.
[٤]في المصدر : السحابة.
[٥] في المصدر : حتى سحت السماء بالرواء
[٥]في المصدر : وارتووا من آخرهم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست