responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 248

وفي كتاب أبان بن عثمان : قال الاعمش : وكانوا اثني عشر : سبعة من قريش قال : وقدم رسول الله 9 المدينة ، وكان إذا قدم من سفر استقبل بالحسن والحسين 8 فأخذهما إليه وحف المسلمون به حتى يدخل على فاطمة / ويقعدون بالباب وإذا خرج مشوا معه ، وإذا دخل منزله تفرقوا عنه.

وعن أبي حميد الساعدي : قال : أقبلنا مع رسول الله 9 من غزوة تبوك حتى إذا أشرفنا على المدينة ، قال : هذه طابة ، وهذا أحد ، جبل يحبنا ونحبه. وعن أنس بن مالك : إن رسول الله 9 لما دنا من المدينة قال : إن بالمدينة لاقواما ما سرتم من مسير ولا قطعتم من واد إلا كانوا معكم فيه ، قالوا : يا رسول الله وهم بالمدينة؟ قال : نعم وهم بالمدينة حبسهم العذر ، وكان تبوك آخر غزوات رسول الله (ص). ومات عبدالله بن أبي بعد رجوع رسول الله 9 من غزوة تبوك[١].

بيان : في النهاية : جربى[٢] وأذرح : هما قريتان بالشام بينهما مسيرة ثلاث ليال ، وكتب لهما النبي 9 أمانا انتهى. وزنباع كقنطار. والطرف جمع الطرفة نفائس الاموال وغرائبها. وليلة إضحيانة بالكسر : مضيئة لا غيم فيها. وقال الجزري : فيه عليه ديباج مخوص بالذهب ، أي منسوخ به ، كخوص النخل وهو ورقه. والوكز : العدو. وفي بعض النسخ : بالراء المهملة بمعناه. وفي بعضها بالراء أولا ثم الزاي ، وهو بالكسر : الصوت الخفي والحس. ولعله أنسب. وفي النهاية : غشوه ، أي ازدحموا عليه وكثروا. والمحجن كمنبر : العصا المعوجة. وطيبة وطابة : من أسماء المدينة. وفي النهاية : في حديث جبل أحد هو جبل يحبنا ونحبه ، هذا محمول على المجاز ، أراد أنه جبل يحبنا أهله ، ونحب أهله ، وهم الانصار ، وهو يجوز أن يكون من باب المجاز الصريح ، أي إننا نحب الجبل بعينه لانه في أرض من نحب. انتهى. وقال الطيبي : والاولى أنه على ظاهره


[١]إعلام الورى بأعلام الهدى : ٧٥ و ٧٦ ط ١ و ١٢٩ ـ ١٣١ ط ٢.
[٢]فيه جرباء بالمد.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست