نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 16 صفحه : 235
وعن ابن عمر قال : قال رجل : يا رسول الله ، فقال : لبيك.
وروي عن زيد بن ثابت أن النبي 9 كنا إذا جلسنا إليه إن أخذنا بحديث في ذكر الآخرة أخذ معنا ، وإن أخذنا في الدنيا أخذ معنا ، وإن أخذنا في ذكر الطعام والشراب أخذ معنا ، فكل هذا احدثكم عن رسول الله 9.
عن أبي الحميسآء[١] قال : بايعت النبي 9 قبل أن يبعث فواعدنيه[٢] مكانا فنسيته يومي والغد ، فأتيته يوم الثالث ، فقال 9 : يا فتى لقد شققت[٣] علي ، أنا هاهنا منذ ثلاثة أيام.
وعن جرير بن عبدالله أن النبي 9 دخل بعض بيوته فامتلا البيت ، ودخل جرير فقعد خارج البيت ، فأبصره النبي 9 فأخذ ثوبه فلفه فرمى به إليه ، وقال : اجلس على هذا ، فأخذ جرير[٤] فوضعه على وجهه فقبله.
عن سلمان الفارسي قال : دخلت على رسول الله (ص) وهو متكئ على وسادة فألقاها إلي ، ثم قال : يا سلمان ما من مسلم دخل على أخيه المسلم فيلقى له الوسادة إكراما له إلا غفر الله له[٥].
في بكائه (ص) : عن أنس بن مالك قال : رأيت إبراهيم بن رسول الله 9 وهو يجود بنفسه فدمعت عيناه[٦] ، فقال رسول الله 9 : تدمع العين ، ويحزن القلب ، ولا أقول : إلا ما يرضى ربنا وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون[٧].
عن خالد بن سلمة المخزومي قال : لما اصيب زيد بن حارثة انطلق رسول الله 9
[١]في نسخة من المصدر : ابن أبي حمساء. [٢]في المصدر : فواعدته. [٣]أى أوقعتنى في المشقة. [٤]في المصدر : فأخذه جرير. [٥]مكارم الاخلاق : ١٩ و ٢٠. وفي المصدر بعد ذلك زيادة أوردها في الباب الاتى. [٦]في المصدر : عينا رسول الله 9 فقال : تدمع العين. [٧]مكارم الاخلاق : ٢٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 16 صفحه : 235