responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 16  صفحه : 236

إلى منزله ، فلما رأته ابنته جهشت فانتحب[١] رسول الله (ص) ، وقال له بعض أصحابه : ما هذا يا رسول الله؟ قال : هذا شوق الحبيب إلى الحبيب.

في مشيه (ص) : عن علي بن أبي طالب 7 قال : كان رسول الله 9 إذا مشى تكفأ تكفؤا كأنما يتقلع من صبب ، لم أر قبله ولا بعده مثله.

عن جابر قال : كان رسول الله 9 إذا خرج مشى أصحابه أمامه ، وتركوا ظهره للملائكة.

عن ابن عباس قال : كان رسول الله 9 إذا مشى مشى مشيا يعرف أنه ليس بمشي عاجز ولا بكسلان.

عن أنس بن مالك قال : كنا إذا أتينا النبي 9 جلسنا حلقة[٢].

وروي أن رسول الله لا يدع أحدا يمشي معه إذا كان راكبا حتى يحملهم معه ، فإن أبى قال : تقدم أمامي ، وأدركني في المكان الذي تريد ، ودعاه 9 قوم من أهل المدينة إلى طعام صنعوه له ولاصحاب له خمسة ، فأجاب دعوتهم ، فلما كان في بعض الطريق أدركهم سادس فماشاهم ، فلما دنوا من بيت القوم قال للرجل السادس : إن القوم لم يدعوك ، فاجلس حتى نذكر لهم مكانك ونستأذنهم بك[٣].

في جمل من أحواله وأخلاقه : من كتاب النبوة عن علي 7 قال : ما صافح رسول الله 9 أحدا قط فنزع يده من يده حتى يكون هو الذي ينزع يده ، وما فاوضه أحد قط في حاجة أو حديث فانصرف حتى يكون الرجل ينصرف[٤] ، وما نازعه الحديث حتى يكون[٥] هو الذي يسكت ، وما رأى مقدما رجله بين يدي جليس له قط ، ولا عرض له


[١]جهش : فزع باكيا. أو متهيئا للبكاء. انتحب : بكى شديدا.
[٢]خلفه خ ل ومثله في نسخة من المصدر.
[٣]مكارم الاخلاق : ٢١ و ٢٢ ، وفي نسخة منه : ونستأذنهم لك.
[٤]في المصدر : حتى يكون الرجل هو الذي ينصرف.
[٥]في المصدر : وما نازعه أحد الحديث فيسكت حتى يكون.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 16  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست