responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 16  صفحه : 234

شأنك؟ قلت : أعيا ناضحى ، فقال : أمعك عصا؟ فقلت : نعم ، فضربه ، ثم بعثه ، ثم أناخه ووطئ على ذراعه ، وقال : اركب فركبت فسايرته فجعل جملي يسبقه ، فاستغفر لي تلك الليلة خمس وعشرين مرة ، فقال لي : ما ترك عبدالله من الولد؟ يعني أباه ، قلت : سبع نسوة ، قال : أبوك عليه دين؟ قلت : نعم ، قال : فإذا قدمت المدينة فقاطعهم ، فإن أبوا فإذا حضر جذاذ[١] نخلكم فأذني ، وقال : هل تزوجت؟ قلت : نعم ، قال : بمن؟ قلت : بفلانة بنت فلان بأيم[٢] كانت بالمدينة ، قال : فهلا فتاة تلاعبها وتلاعبك؟ قلت : يا رسول الله كن عندي نسوة خرق[٣] ، يعني أخواته : فكرهت أن آتيهن بامرأة خرقآء ، فقلت : هذه أجمع لامري ، قال : أصبت ورشدت ، فقال : بكم اشتريت جملك؟ فقلت : بخمس أواق من ذهب ،

قال : قد أخذناه[٤] ، فلما قدم المدينة أتيته بالجمل فقال : يا بلال أعطه خمس اواق من ذهب يستعين به[٦] في دين عبدالله ، وزده ثلاثا واردد عليه جمله ، قال : هل قاطعت غرمآء عبدالله؟ قلت : لا يا رسول الله ، قال : أترك وفآء[٥]؟ قلت : لا ، قال : لا عليك إذا حضر جذاذ[٧] نخلكم فأذني ، فأذنته فجآء فدعا لنا فجذذنا واستوفى كل غريم كان يطلب تمرا وفآء ، وبقي لنا ما كنا نجذ وأكثر ، فقال رسول الله 9 : ارفعوا ولا تكيلوا فرفعناه وأكلنا منه زمانا[٨].

وعن ابن عباس قال : كان رسول الله 9 إذا حدث الحديث أو سأل عن الامر كرره ثلاثا ليفهم ويفهم عنه.


[١]جذاذ النخل : صرامها أى قطع ثمرتها ، وفي المصدر : جداد بالمهملة ، والمعنى واحد.
[٢]آم الرجل من زوجته أو المرأة من زوجها : فقدها أو فقدته ، فهو وهى أيم.
[٣]جمع الخرقاء : الحمقاء.
[٤]في نسخة من المصدر : قال : يعينه ولك ظهره إلى المدينة.
[٥]في المصدر : يستعين بها ، وفيه : ورد عليه جمله.
[٦]في نسخة من المصدر : أتراك وفاء؟ أقول : تراك ككتاب.
[٧]في المصدر : فاذا حضر جداد نخلكم. وفيه بعد ذلك : فجدونا.
[٨]مكارم الاخلاق : ١٨ و ١٩.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 16  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست