المجادلة
: «قد سمع
الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاور كما إن
الله سميع بصير * الذين يظاهرون منكم من نسائهم ماهن امهاتهم إن امهاتهم
إلا اللائي ولدنهم وإنهم ليقولون منكرا من القول وزورا ، وإن الله لعفو
غفور * والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل
أن يتماسا ذلكم توعظون به والله بما تعملون خبير * فمن لم يجد فصيام شهرين
متتابعين من قبل أن يتماسا ، فمن لم يستطع فاطعام ستين مسكينا ذلك لتؤمنوا
باله ورسوله وتلك حدود الله وللكافرين عذاب أليم»
[٣].
١
ـ فس : «قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي
إلى الله و
الله يسمع تحاور كما إن الله سميع بصير»
قال : كان سبب نزول هذه السورة أنه أول من ظاهر في الاسلام كان رجلا يقال
له أوس بن الصامت من الانصار ، وكان شيخا كبيرا فغضب على أهله يوما ، فقال
لها : أنت على كظهر امي ، ثم ندم على ذلك ، قال ، وكان الرجل في الجاهلية
إذا قال لاهله أنت علي كظهر امي حرمت عليه آخر الابد ، وقال أوس لاهله : يا
خولة إنا كنا نحرم هذا في الجاهلية ، وقد أتانا الله بالاسلام فاذهبي إلى
رسول الله صلىاللهعليهوآله فسليه عن ذلك!