responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 104  صفحه : 165

الدار الاخرة» إلى آخر الاية فاخترن الله ورسوله فلم يقع طلاق [١].

٥

«(باب)»

* «(الظهار وأحكامه)» *

الايات : الاحزاب : «وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن امهاتكم» [٢].

المجادلة : «قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاور كما إن الله سميع بصير * الذين يظاهرون منكم من نسائهم ماهن امهاتهم إن امهاتهم إلا اللائي ولدنهم وإنهم ليقولون منكرا من القول وزورا ، وإن الله لعفو غفور * والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا ذلكم توعظون به والله بما تعملون خبير * فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا ، فمن لم يستطع فاطعام ستين مسكينا ذلك لتؤمنوا باله ورسوله وتلك حدود الله وللكافرين عذاب أليم» [٣].

١ ـ فس : «قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله و الله يسمع تحاور كما إن الله سميع بصير» قال : كان سبب نزول هذه السورة أنه أول من ظاهر في الاسلام كان رجلا يقال له أوس بن الصامت من الانصار ، وكان شيخا كبيرا فغضب على أهله يوما ، فقال لها : أنت على كظهر امي ، ثم ندم على ذلك ، قال ، وكان الرجل في الجاهلية إذا قال لاهله أنت علي كظهر امي حرمت عليه آخر الابد ، وقال أوس لاهله : يا خولة إنا كنا نحرم هذا في الجاهلية ، وقد أتانا الله بالاسلام فاذهبي إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فسليه عن ذلك!


[١] فقه الرضا ص ٣٢.

[٢] سورة الاحزاب : ٤.

[٣] سورة المجادلة : ١.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 104  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست