responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 104  صفحه : 164

فيما افتدت به» وإذا فعل ذلك فقد بانت منه بتطليقة وهي أملك بنفسها إن شاءت نكحته ، وإن شاءت فلا ، فان نكحته فهي عنده على ثنتين [١].

٦ ـ اعلام الدين : عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : أيما امرأة اختلعت من زوجها لم تزل في لعنة الله وملائكته ورسله والناس أجمعين ، حتى إذا نزل بها ملك الموت قيل لها : ابشري بالنار ، فاذا كان يوم القيامة قيل لها : ادخلي النار مع الداخلين ، ألا وإن الله ورسوله بريئان من المختلعات بغير حق ألا وإن الله ورسوله بريئان ممن أضر بامرأة حتى تختلع منه ، ومن أضر بامرأة حتى تفتدي منه لم يرض الله عنه بعقوبة دون النار ، لان الله يغضب للمرأة كما يغضب لليتيم.

٤

* «باب التخيير» *

الايات : الاحزاب : «يا أيها النبي قل لازواجك إن كنتن تردن الحيوة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن واسرحكن سراحا جميلا * وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الاخرة فان الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما» [٢].

وقال : «ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك» [٣].

١ ـ ضا : وأما المخير فأصل ذلك أن الله أنف لنبيه صلى‌الله‌عليه‌وآله بمقالة قالها بعض نسائه : أترى محمدا أنه لو طلقنا ألا نجد أكفاء من قريش يتزوجونا؟ فأمر نبيه صلى‌الله‌عليه‌وآله أن يعتزل نساءه تسعة وعشرين يوما ، فاعتزلهن في مشربة ام إبراهيم عليه‌السلام ، ثم نزلت هذه الاية «يا أيها النبى قل لازواجك إن كنتن تردن الله ورسوله و


[١] تفسير العياشى ج ١ ص ١١٧.

[٢] سورة الاحزاب : ٢٨.

[٣] سورة الاحزاب : ٥١.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 104  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست