responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 102  صفحه : 62

دخلت لمسجد وصليت دعوت الله بما أحببت إنه قريب مجيب ، وهذا المسجد إلى جانب الدار وفيه كان يصليان عليهما‌السلام [١].

٦ ـ بيان : ذكر الصدوق رحمه‌الله هذه الزيارة بعينها في الفقيه [٢] إلا أنه أسقط قوله السلام عليكما يا من بدا لله في شأنكما ، ثم قال : وتجتهد في الدعاء لنفسك ولوالديك وصل عندهما لكل زيارة ركعتين ركعتين ، وإن لم تصل إليهما دخلت بعض المساجد وصليت لكل إمام لزيارته ركعتين ، وادع الله بما أحببت إن الله قريب مجيب.

٧ ـ وقال الشيخ المفيد قدس الله روحه على ما ينسب إليه من كتاب المزار : إذا وردت مشهدهما صلى الله عليهما فاغتسل للزيارة ثم امض حتى تقف على الباب القبة واستأذن وادخل مقدما رجلك اليمنى وقف على قبريهما وقل : ثم ذكر الزيارة بعينها إلا أنه بدل قوله يا من بدا لله في شأنكما بقوله يا أميني الله ثم ذكر الوداع كما سننقله من التهذيب ، ثم قال : ثم اخرج ووجهك إلى القبرين على أعقابك [٣].

٨ ـ وقال الشيخ نور الله مرقده في التهذيب : قال الشيخ ـ رحمه‌الله ـ إذا أتيت سر من رأى فاغتسل قبل أن تأتى المشهد على ساكنه السلام ، فاذا أتيته فقف بظاهر الشباك واجعل وجهك تلقاء القبلة وقل :.

هذا الذي ذكره من المنع من الدخول الدار هو الاحوط والاولى لان الدار قد ثبت أنها ملك للغير ، ولا يجوز لنا أن نتصرف فيها بالدخول فيها ولا غيره إلا باذن صاحبها ، ولم ينقطع العذر لنا باذنهم عليهم‌السلام في ذلك ، فينبغي التوقف في ذلك والامتناع منه ، ولو أن أحدا يدخلها لم يكن مأثوما خاصة إذا تأول في ذلك ما روي عنهم عليهم‌السلام من أنهم جعلوا شيعتهم في حل من مالهم وذلك على عمومه ، وقد روي في ذلك أكثر من أن يحصى ، وقد أوردنا طرفا منه فيما تقدم في باب الاخماس في


[١] كامل الزيارات ص ٣١٣.

[٢] الفقيه ج ٢ ص ٣٦٨.

[٣] المزار الكبير ص ١٨٢ ـ ١٨٣ بتفاوت.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 102  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست