نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 102 صفحه : 61
ادخل يا أبا الطيب ،
فقلت : أمضي اسلم إليه ولا أقبل منه ، فجئت إلى الباب و
ليس عليه أحد فتعسر بي فبادرت إلى عند البصري خادم الموضع ففتح لي الباب
فدخلت. فكنا نقول : أليس كنت لا تدخل الدار؟ فقال : أما أنا فقد أذنوا لى و
بقيتم أنتم [١].
٥
ـ مل : روي عن بعضهم صلوات الله عليهم أنه
قال : إذا أردت زيارة قبر أبي الحسن علي بن محمد وأبي محمد الحسن بن علي عليهمالسلام
تقول : بعد الغسل إن وصلت إلى قبريهما ، وإلا أومأت بالسلام من عند الباب الذي على الشارع الشباك تقول :
السلام عليكما يا وليي الله ، السلام
عليكما يا حجتي الله ، السلام عليكما يا نوري الله في ظلمات الارض ، السلام
عليكما يا من بدا لله في شانكما ، أتيتكما زائرا عارفا بحقكما معاديا
لاعدائكما ، مواليا لاوليائكما مؤمنا بما آمنتما به كافرا بما كفرتما به ،
محققا لما حققتما ، مبطلا لما أبطلتما ، أسئل الله ربي وربكما ، أن يجعل
حظي من زيارتكما ، الصلاة على محمد وآله ، وأن يرزقني مرافقتكما في الجنان
مع آبائكما الصالحين ، وأسئله أن يعتق رقبتي من النار ويرزقني شفاعتكما
ومصاحبتكما ، ويعرف بيني وبينكما ، ولا يسلبني حبكما وحب آبائكما الصالحين ،
وأن لا يجعله آخر العهد من زيارتكما ، ويحشرني معكما في الجنة برحمته.
اللهم ارزقني حبهما ، وتوفني على ملتهما
، اللهم العن ظالمي آل محمد حقهم وانتقم منهم ، اللهم العن الاولين منهم
والاخرين ، وضاعف عليهم العذاب ، وأبلغ بهم وبأشياعهم ومحبيهم ومتبعيهم
أسفل درك من الجحيم إنك على كل شئ قدير ، اللهم عجل فرج وليك وابن وليك ،
واجعل فرجنا مع فرجهم يا أرحم الراحمين ، وتجتهد في الدعاء لنفسك ولوالديك ،
وتخير من الدعاء ،
فان وصلت إليهما صلوات الله عليهما ، فصل عند قبريهما ركعتين ، وإذا