نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 102 صفحه : 63
هذا الكتاب ، إلا أن
الاحوط ما قدمناه.
وذكر محمد بن الحسن بن الوليد هذه
الزيارة قال : إذا أردت زيارة قبريهما تغتسل وتتنظف والبس ثوبيك الطاهرين
فان وصلت إليهما وإلا أومأت من الباب الذي على الشارع وتقول :
أقول
ثم ذكر الزيارة بعينها ثم قال : وتجتهد أن تصلي عند قبريهما ركعتين وإلا خلت بعض المساجد وصليت ودعوت بما أحببت إن الله قريب مجيب.
ثم قال في وداعيهما عليهماالسلام تقف
كوقوفك في أول
دخولك وتقول : السلام عليكما يا وليي الله ، أستودعكما الله وأقرأ عليكما
السلام ، آمنا بالله وبالرسول وبما جئتما به ودللتما عليه ، اللهم اكتبنا
مع الشاهدين. ثم اسئل الله العود إليهما وادع بما أحببت انشاء الله [١].
أقول : أما البداء في أبي محمدالحسن عليهالسلام فقد مضى في باب
النص عليه أخبار كثيرة بأن البدا قد وقع فيه وفي أخيه الذي كان أكبر منه ومات قبله ، كما كان في موسى وإسماعيل ، وأما في أبيه عليهالسلام
فلم نرفيه شيئا يدل على البداء ، فلعله وقع فيه أيضا شئ من هذا القبيل ، أو
من القيام بالسيف أو غيرهما ، أو نسب هذا البداء إلى الاب أيضا لان
التنصيص على الامامة يتعلق به ، وأما الدخول في دار للزيارة فالاظهر جوازه
لما ذكره الشيخ رحمهالله
، وللتعليل الذي سبق في خبر أبي الطيب الدال على عموم الحكم ، ولرواية ابن
قولويه هذه ، ولما سيأتي في الزيارات الجامعة من الوقوف عند القبر واللصوق
به والانكباب عليه ، ولعمل قدماء الاصحاب وأرباب النصوص منهم ، وتجويزهم
ذلك ، والله يعلم.
وقال السيد ابن طاووس نورالله مرقده :
إذا وصلت إلى محله الشريف بسر من رأى فاغتسل عند وصولك غسل الزيارة والبس
أطهر ثيابك ، وامش على سكينة ووقار ، إلى أن تصل الباب الشريف ، فاستأذن
وقل : ءأدخل يا نبي الله ، ءأدخل يا أمير المؤمنين ، ءأدخل يا فاطمة
الزهراء سيدة نساء العالمين ، ءأدخل يا مولاى