[1] الظاهر أن المراد انهم على ثلاثة اصناف صنف
يغفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر فهو موجوب له الجنة و صنف يغفر له ما تقدم من
ذنبه و يكتب عليه في بقية عمره و صنف لا يغفر له و لكن يحفظ في اهله و ماله كما
يدلّ عليه خبر معاوية بن عمار[ الآتي تحت رقم 6].( آت)
[2] البقرة: 199 و قراءته عليه السلام الآية بعد
حديثه يفيد أن معنى الآية خروجه بالنفر عن الاثم سواء تعجل في النفر أو تأخر و هو
أحد تفاسير الآية كما ورد في حديث آخر عنهم عليهم السلام في تفسيرها يرجع و لا ذنب
له و لها تفاسير أخر تأتي في محلها و منها أن المراد نفى الاثم بتعجله و تأخره في
نفره ردا على أهل الجاهلية فان منهم من اثم المتعجل و منهم من أثم المتأخر.( فى)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 4 صفحه : 252