[1] في النهاية: فى الحديث:« انما ذلك من سفه الحق
و غمص الناس» أي احتقرهم و لم يرهم شيئا، تقول منه: غمص الناس يغمصهم غمصا و قال:
من سفه الحق أي من جهله و قيل: جهل نفسه و لم يفكر فيها و في الكلام محذوف تقديره
انما البغى فعل من سفه الحق و السفه في الأصل الخفة و الطيش و سفه فلان رأيه إذا
كان مضطربا لا استقامة له و السفيه: الجاهل و رواه الزمخشريّ من سفه الحق على أنه
اسم مضاف إلى الحق قال: و فيها وجهان أحدهما أن يكون على حذف الجار و ايصال الفعل
كان الأصل سفه على الحق و الثاني أن يضمن معنى فعل متعد كجهل و المعنى الاستخفاف
بالحق و أن لا يراه على ما هو عليه من الرجحان و الرزانة.( آت)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 4 صفحه : 253