[1] قال الجوهريّ: رحلت البعير ارحله رحلا إذا
شددت على ظهره الرحل. و روى الصدوق- رحمه اللّه- في الفقيه هذه الرواية بسند صحيح
و زاد فيه بعد الاسلمى« و الذي حلق رأسه عليه السلام يوم الحديبية خراش بن أميّة
الخزاعيّ» و كانه سقط من قلم الكليني او النسّاخ و فيه« كان معمر بن عبد اللّه
يرجل شعره عليه السلام» و اكتفى به و لم يذكر التتمة و هذا التصحيف منه غريب و
لعله كان في الأصل يرحل بعيره فصحفه النسّاخ لمناسبة الحلق.( آت) و قال الفيض-
رحمه اللّه-: كان قريشا كنوا بما قالوا عن قدرة معمر على قتل رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و آله و سلم و تمنوا أن لو كانوا مكانه فقتلوه و ربما يوجد في بعض نسخ
الكافي أذى بدل« اذن» و المعنى حينئذ أن ما يوجب الاذى من شعر الرأس و شعثه منه
صلّى اللّه عليه و آله في يدك كانه تعيير منهم إيّاه بهذا الفعل في حسبه و نسبه و
هذا اوفق للجواب من الأول.
[2]« أهل» أي رفع صوته بالتلبية. و عسفان
بالمهملتين- كعثمان-: موضع على مرحلتين من مكّة لقاصد المدينة. و الجحفة- بالجيم ثمّ
الحاء المهملة-: ميقات أهل الشام و كانت قرية جامعة على اثنين و ثمانين ميلا من
مكّة. و الجعرانة قال صاحب المراصد:- لا خلاف في كسر اوله و اصحاب الحديث يكسرون
عينه و يشددون راءه و أهل الأدب يخطئونهم و يسكنون العين و يخففون الراء و الصحيح
انهما لغتان جيدتان قال عليّ بن المديني: أهل المدينة يثقلون الجعرانة و الحديبية
و أهل العراق يخففونها-: منزل بين الطائف و مكّة و هي إلى مكّة أقرب، نزله النبيّ
عليه السلام و قسم بها غنائم حنين و احرم منه بالعمرة و له فيه مسجد و به بئار
متقاربة.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 4 صفحه : 251