responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 4  صفحه : 251

إِنَّ الرَّحْلَ اللَّيْلَةَ لَمُسْتَرْخًى‌[1] فَقَالَ مَعْمَرٌ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ شَدَدْتُهُ كَمَا كُنْتُ أَشُدُّهُ وَ لَكِنْ بَعْضُ مَنْ حَسَدَنِي مَكَانِي مِنْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَادَ أَنْ تَسْتَبْدِلَ بِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا كُنْتُ لِأَفْعَلَ.

10- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: اعْتَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص ثَلَاثَ عُمَرٍ مُفْتَرِقَاتٍ عُمْرَةً فِي ذِي الْقَعْدَةِ أَهَلَّ مِنْ عُسْفَانَ وَ هِيَ عُمْرَةُ الْحُدَيْبِيَةِ وَ عُمْرَةً أَهَلَّ مِنَ الْجُحْفَةِ وَ هِيَ عُمْرَةُ الْقَضَاءِ وَ عُمْرَةً أَهَلَّ مِنَ الْجِعْرَانَةِ بَعْدَ مَا رَجَعَ مِنَ الطَّائِفِ مِنْ غَزْوَةِ حُنَيْنٍ‌[2].

11- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَ حَجَّ رَسُولُ اللَّهِ ص غَيْرَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ قَالَ نَعَمْ عِشْرِينَ حَجَّةً.

12- سَهْلٌ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عِيسَى الْفَرَّاءِ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ‌


[1] قال الجوهريّ: رحلت البعير ارحله رحلا إذا شددت على ظهره الرحل. و روى الصدوق- رحمه اللّه- في الفقيه هذه الرواية بسند صحيح و زاد فيه بعد الاسلمى« و الذي حلق رأسه عليه السلام يوم الحديبية خراش بن أميّة الخزاعيّ» و كانه سقط من قلم الكليني او النسّاخ و فيه« كان معمر بن عبد اللّه يرجل شعره عليه السلام» و اكتفى به و لم يذكر التتمة و هذا التصحيف منه غريب و لعله كان في الأصل يرحل بعيره فصحفه النسّاخ لمناسبة الحلق.( آت) و قال الفيض- رحمه اللّه-: كان قريشا كنوا بما قالوا عن قدرة معمر على قتل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم و تمنوا أن لو كانوا مكانه فقتلوه و ربما يوجد في بعض نسخ الكافي أذى بدل« اذن» و المعنى حينئذ أن ما يوجب الاذى من شعر الرأس و شعثه منه صلّى اللّه عليه و آله في يدك كانه تعيير منهم إيّاه بهذا الفعل في حسبه و نسبه و هذا اوفق للجواب من الأول.

[2]« أهل» أي رفع صوته بالتلبية. و عسفان بالمهملتين- كعثمان-: موضع على مرحلتين من مكّة لقاصد المدينة. و الجحفة- بالجيم ثمّ الحاء المهملة-: ميقات أهل الشام و كانت قرية جامعة على اثنين و ثمانين ميلا من مكّة. و الجعرانة قال صاحب المراصد:- لا خلاف في كسر اوله و اصحاب الحديث يكسرون عينه و يشددون راءه و أهل الأدب يخطئونهم و يسكنون العين و يخففون الراء و الصحيح انهما لغتان جيدتان قال عليّ بن المديني: أهل المدينة يثقلون الجعرانة و الحديبية و أهل العراق يخففونها-: منزل بين الطائف و مكّة و هي إلى مكّة أقرب، نزله النبيّ عليه السلام و قسم بها غنائم حنين و احرم منه بالعمرة و له فيه مسجد و به بئار متقاربة.

نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 4  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست