responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح المنهاج / الصوم نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 286

والأحوط استحباباً الترك{1}

تمام الصلاة إذا آب من سفره، ثم قال: والسنة لا تقاس. وإني إذا سافرت في شهر رمضان ما آكل إلا القوت، وما أشرب كل الري»[1].
وفي معتبر محمد بن مسلم عنه?: «قال: إذا سافر الرجل في شهر رمضان فلا يقرب النساء بالنهار في شهر رمضان، فإن ذلك محرم عليه»[2]. وفي معتبر الجعفريات بسنده عن أمير المؤمنين? أنه قال في حديث: «وإن هي اغتسلت من حيضتها، وجاء زوجها من سفر فليكف عن مجامعتها، فهو أحب إلي إذا جاء في شهر رمضان»[3].
ومن الأخير يظهر حمل النصوص المذكورة على الكراهة. مضافاً إلى النصوص الكثيرة المتضمنة للترخيص في الجماع، كصحيح عمر بن يزيد: «سألت أبا عبدالله? عن الرجل يسافر في شهر رمضان أله أن يصيب من النساء؟ قال: نعم»[4]، وغيره، ومنها صحيح محمد بن مسلم المتقدم في آخر المسألة الرابعة عشرة، والمتضمن الترخيص فيه لمن يقدم من سفره بعد العصر. ومقتضى التعليل في صحيح ابن سنان المتقدم بحرمة شهر رمضان عموم الحكم لغير المسافر ممن يحل له الإفطار، كما هو موضوع كلام من عرفت وغيره. كما أن مقتضاه العموم لبقية المفطرات. فتأمل.
{1} لما عن أبي الصلاح من حرمة التملي من الطعام والشراب مطلقاً. وكأنه لما قيل من حرمة شهر رمضان، والاقتصار في الرخصة على مقدار الضرورة، ولصحيح ابن سنان السابق.
والكل كما ترى. لعدم منافاة ذلك للحرمة بعد فرض عدم مشروعية الصوم، والاقتصار في الرخصة على مقدار الضرورة إنما يتجه لو ثبت وجوب الإمساك لولاها، وهو محل الكلام بعد فرض عدم مشروعية الصوم. وأما الصحيح فهو لا

[1] ، [2] وسائل الشيعة ج:7 باب:13 من أبواب من يصح منه الصوم حديث:5 ، 8.
[3] مستدرك الوسائل ج:7 باب:10 من أبواب من يصح منه الصوم حديث:1.
[4] وسائل الشيعة ج:7 باب:13 من أبواب من يصح منه الصوم حديث:1.
نام کتاب : مصباح المنهاج / الصوم نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست