responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 7  صفحه : 113

مبسوط كما افيد، و أجوبة مسائل كثيرة عمدتها فى الفقه بل أبواب العبادات إلى غير ذلك من الرّسائل و التّعليقات و الخطب و الإجازات.

و له الرّواية عن شيخه العماد و والده الاستاد تاج الدّين حسن الإصفهانىّ أحد الآخذين عن عالى مجلس المولى حسن عليّ بن المولى عبد اللّه الشوشترىّ، و رأيت بخطّه الشّريف صورة إجازة له كتبها للشّيخ أحمد العربىّ الحلّى ظهر كتاب «قرب الأسناد» لشيخنا عبد اللّه بن جعفر الحميرىّ، ذاكرا فيها انّه يروي ذلك الكتاب عن والده العلّامة تاج الإسلام و المسلمين، عن شيخه الثّقة الأمين المولى حسن علىّ ابن عبد اللّه التّسترى، عن والده شيخ الشّيعة فى زمانه عن الشّيخ نعمة اللّه بن أحمد بن محمّد بن خاتون العاملىّ، عن الشّيخ علىّ بن عبد العالى شارح «القواعد» عن مشايخه كابرا عن كابر، عن الشّيخ الرّئيس أبى جعفر محمّد بن الحسن الطّوسىّ، عن المفيد محمّد بن محمّد بن النّعمان، عن الصّدوق محمّد بن علىّ بن الحسين بن بابويه القمىّ، عن أبيه عن المصنّف رضوان اللّه علينا و عليهم أجمعين.

و رأيت أيضا بخطّه المبارك إجازة اخرى أبسط من هذه الإجازة لتلميذه الفاضل المحقّق المدقّق البالغ إلى ملكة الإجتهاد بنصّه على ذلك فى تلك الإجازة السيّد ناصر الدّين أحمد بن السيّد محمّد بن السيد روح الامين المختارىّ السّبزوارى، و ذكر فيها أنّه يروى الأخبار بعدّة طرق صحيحة معروفة لديه.

ثمّ قال: و أكثر رواياتى عن والدى العلامة تاج أرباب العمامة، و هو كان يروى عن الحبر المدقّق مولانا حسن علىّ عن والده الورع المحقّق مولانا عبد اللّه التسترى، و طريقه إلى المعصوم عليه السّلام معروفة و المسؤل منه الدّعاء لى و لوالدى و لمشايخى و أسلافى رضي اللّه عنهم و كتب بيمناه الجانية محمّد بن الحسن الإصفهانّى المدعوّ بهاء الدّين نجاه اللّه من آفات الأوان و لبث الأمون فى شهر رجب المرجّب لسنة مصّب من الألف مأة و ثلاثون.

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 7  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست