responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 7  صفحه : 112

فيها مع المخالفين مناظرة فى الإمامة معروفة بين الطّائفة و قصّتها عجيبة، و صنّف من أوائل دخوله فى العشر الثّانى كتبا و رسائل و تعليقات فى العلوم الأدبيّة و الأصوليّة، و أضبطها الواقعة على الطّريق الأوسط هو كتابه الكبير الفقّهى الإستدلالىّ المسمّى ب «كشف اللّثام عن قواعد الأحكام» فى شرح قواعد العلّامة أعلى اللّه مقامه، شرع فيه من النّكاح و أنهاه إلى الختام، و أسقط منه كتاب الجهاد و ما بعده إلى أن يبلغ كتاب النّكاح، و كان هذا الكتاب من ادخل أسباب صاحب الشّرح الكبير علي النّافع فيما تجد له فيه من كمال التّنقيح و إن كان مع تمام بسطه خاليا فى التّرجيح بل التّحقيق المليح.

و له أيضا كتاب «المناهج السّويّة فى شرح الرّوضة البهيّة فى شرح اللّمعه الدمشقية» خرج منه كتاب الطّهارة بطريق المزج مع المتن و الشّرح فيما يزيد على ثلاثين ألف بيت، و كتاب الصّلاة منه بطريق الفرق و الفصل و تبيين الفرع من الأصل فيما ينقص من الأوّل بقريب من الثّلث، مع انّ شأنه أن يكون زائدا عليه بمقدار النّصف و كتاب الزّكاة و و الخمس و الصوم منه أيضا فيما يقرب من نصف كتاب الصّلاة، و بطريق ما ذكرناه له من سياق الشّرح، و ختمه بشرح كتاب الحجّ و إن لم أظفر به الى الآن كما ذكره بعض علمائنا المطّلعين على كيفيّة بناء ذلك الصّرح، و سنائه على ذلك الطّرح.

و له أيضا كتاب «شرح قصيدة السيّد الحميرىّ» المتقدّم ذكره فى باب الهمزة و هو أقوى دليل على كون الرّجل قد وجد من كلّ فنّ من فنون العربيّة اسه و كنزه.

و له ايضا كتاب «ملخّص التّلخيص» و شرحه فى مجلّد صغير؛ و لعلّه أوّل مصنّفاته كما يقال، و رسالة فارسيّة فى أصول الدّين سمّاه «كليد بهشت» كما فى البال، و كتاب فى «تلخيص كتاب الشّفاء» فى الحكمه و قد قيل انّه لم يتمّه، و كتاب «شرح العوامل المأة» فيما ينيف أبياته على آلاف ثلاثه، و كتاب فى تفسير كلام اللّه المجيد و هو كبير

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 7  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست