كما هو على الحدس غير خافى، و ليس تنظيمنا لانثار هذه القوافى، فى أمثال هذه الخوافى إلّا بتعليم إلهنا القاصم العافى، و البرّ المعافى، و عليه نعم التّلافى، و الجزاء الوافر الوافى فانّه مناح المواهب و القسم و هو الفتّاح العليم و لا حول و لا قوّة إلا باللّه العلى العظيم‌

545 السيد الامام ضياء الدين ابو الرضا فضل اللّه بن على بن عبيد اللّه الحسنى الراوندى القاشانى‌[1]

علّامة جمع مع علوّ النّسب، كمال الفضل و الحسب، و كان استاد ائمّة عصره، و له تصانيف منها «ضوء الشّهاب فى شرح الشّهاب» و «مقاربة الطيّة إلى مقارنة النيّة» «الاربعين» فى الأحاديث «نظم العروض للقلب المروض» «الحماشة ذوات الحواشى» «الموجز الكافى فى علم العروض و القوافى» «ترجمة العلوى و طبّ الرضوى» شاهدته و قرأت بعضها عليه. قاله «منتجب الدّين» و من مؤلّفاته أيضا «الكافى فى التّفسير» ذكره العلّامة فى اجازته لبنى زهرة، و يحتمل اتّحاده بما ذكر. كتاب «النوادر» كتاب «ادعية السرّ عندنا لهما نسخة و غير ذلك. يروي عن أبى علىّ الطّوسى كذا فى «امل الآمل»

و اقول هو من جملة أجلّة السّادات، و أعاظم مشايخ الإجارات، و أفاضل المتحمّلين للرّوايات و له مشيخة عظيمة، تزيد على عشرين رجلا كابرا من الشّيعة الإماميّة، غير الشّيخ أبى علىّ بن شيخنا الطّوسى رحمه اللّه، منهم السّيدان الجليلان المتقدّمان المرتضى و المجتبى إبنا الدّاعى الحسنى، الآتى إلى ذكرهما الإشارة؛ فى باب المحامدة انشاء اللّه و منهم السيّد ذو الفقار المروزى، و الشّيخ عبد الجبّار الرّازى، و السيّد أبو-