responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 5  صفحه : 364

به من سفر الحجّ إلى عالى مجلس مولانا المجلسيّين، و المخبر إيّاهما بالقطع بكونه بتمامه من كلام الامام عليه السّلام قد كان رجلا من قبيل العوام، غير مذكور باسمه و نسبه فى شى‌ء من المعاجم و الأرقام، إلّا ما ذكره المجلسى الّذى يروي عنه ذلك بعنوان القاضى مير حسين من غير إشارة إلى مقام فضل و ثقة و سيادة له فى البين، فضلا عمّا قد يقع الإشتباه به بمثل هذا الرّجل الجليل، و السيّد النّبيل.

و بالجملة فهذه النّسبة شايعة بالنسبة إلى الشّيخين المذكورين، و كذا إلى ولد صاحب هذه التّرجمة الّذى هو صاحب كتاب «مكارم الاخلاق» و «اسرار الامامة» المتقدّمين، و ان قد يوصف بها أيضا جماعة آخرون من فضلاء الأصحاب، كما استفيد لك من تضاعيف هذا الكتاب.

و أمّا الكلام على ضبط هذه النّسبة، و انّها إلى أىّ موضع من العالم، و أمّا الوجه فى تسميته و ما الفرق بينها و بين الطّبرى و الطّبرانى، و غير ذلك، فقد تقدّم فى ذيل ترجمة صاحب «الاحتجاج» بما لا مزيد عليه، و نزيدك هنا ما ذكره صاحب «الرّياض» فى ذيل هذه التّرجمة بهذه العبارة، و أعلم أنّ الطّبرسى بفتح الطّاء المهملة و الباء الموحّدة و سكون الرّاء، ثم السّين المهملة، نسبة إلى طبرستان، و هى بلاد مازندران بعينها، و قد يعمّ بلاد جيلان، لاشتراكهم فى حمل طبر انتهى.

و روى عن مولانا الصّادق عليه السّلام أنّ دانيال النّبىّ على نبيّنا و آله و عليه السّلام، قال ما دخل طبرستان إنسان عاقل إلّا تجبر، و لا سلطان عادل إلّا تغير، أهلها محشوة بالنّفاق كالرّمان، بحبّانه، و ما دخلها صالح إلّا و قد فسد، و ما خرج فاسد إلّا و قد صلح الفتنة منها تخرج و إليها تعود، أوّلها غريق و آخرها حريق، كذا فى بعض السّفائن المعتبرة، و قد يوجد فى بعض الفهارس نسبة كتاب «الكافى» أيضا إلى صاحب التّرجمة و لا يبعد اشتباه فيه بكتاب تفسيره «الوافى» إو اشتباه من نسبه إليه فى عدم تسميته بعنوان الكافى إن لم يقل برجحان إجتماعهما له من جهة؛ فقد التّنافى، و قاعدة تقديم المثبت على النّافى، او اتّفق الاشتباه فى ذلك بتفسير «الكافى الّذى هو لسميّه القافى‌

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 5  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست