البركات الحسينى المشهدى، و السيّد علىّ بن أبي طالب السّليقى، و السيّد أبى جعفر الحسينى النّيشابورى، و الحسين بن المؤدب القمّى، و الشّيخ هبة اللّه بن دعويدار الأخبارى، و الإمام أبو المحاسن الرّؤيانى، و الشّيخ أبى السّعادات السّنجرى، و الشّيخ علىّ بن عبد الصّمد النّيسابورى، و أخوه الشّيخ محمد بن على، و الشّيخ أبو القاسم الحسن بن محمّد الحديقى، و غير اولئك من أتباع شيخ الطّائفة رحمة اللّه عليهم اجمعين.
و يروي عنه أيضا جماعة أجلّاء منهم الشّيخ راشد بن ابراهيم البحرانى، و والد الخواجه نصير الدّين الطّوسى، و برهان الدّين محمّد القزوينى، و محمد بن شهر آشوب المازندرانى، و الشّيخ عبد اللّه بن جعفر الدّوريستى.
و ذكره أيضا المحدّث النيسابورى فقال بعد التّرجمة له بالعنوان المذكور:
كان من المشايخ، له كتاب «قصص الانبيآء» ذكره السّمعانى فى أنسابه، و أطرى عليه إلى أن قال: و كان من أشعاره:
هل لك يا مغرور من زاجر
تنجو به من جهلك الغامر
أمس تقضى و غدا لم يجىء
و اليوم يمضى لمحة الباصر
فذلك العمر قضى ما انقضى
ما أشبه الماضى بالغابر
و قال الشّيخ أبو علىّ: و عن كتاب «الأنساب» للسّمعانى فى لفظة «القاشانى»، أدركت بها السيّد الفاضل أبا الرّضا فضل اللّه بن علىّ الحسنى القاشانى، و كتبت عنه أحاديث و أقطاعا من شعره، و لمّا دخلت إلي باب داره قرعت الحلقة، و قعدت على الدّكّة انتظر خروجه، فنظرت إلى الباب فرأيته مكتوبا فوقه بالجصّ: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً انتهى[1]
و بخطّ إمامنا العلّامة المجلسى فى المجلّد الأخير من «البحار» نقلا عن خطّ محمّد بن علىّ الجباعى، نقلا عن خطّ شيخنا الشّهيد الأوّل، محمّد بن مكّى رحمهم اللّه تعالى جميعا، انّ السيّد فضل اللّه المذكور كتب من قاشان إلى إصبهان رقيمة إلى