responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 5  صفحه : 363

الحدود، و قال صاحب «اللؤلؤة» بعد عدّه من حملة مشايخ برهان الدّين محمّد بن علىّ القزوينى الهمدانى، و الشّيخ منتجب الدّين القمّى، و رشيد الدّين بن شهرآشوب المازندرانى، و نقله لعبارتى تلميذيه المتأخّرين فى حقّه، و عن الأمير مصطفى التّفريشى الإطراء فى مدحه، و التّنصيص على وثاقته و فضله انتهى.

و فى باب المحامدة من كتاب «الامل» ترجمة أخرى بالخصوص لرجل آخر يكتنى بأبى علىّ الطّبرسى، مسمّى بمحمّد بن الفضل مذكورا فى حقّه هناك بعد التسمية له بهذه النّسبة، كان عالما صالحا عابدا يروي ابن شهرآشوب عنه، و هو من تلامذة الشّيخ الطّوسى، و لا يبعد كونه من أجداد صاحب التّرجمة فليلاحظ.

ثمّ ليعلم انّ هذه النّسبة حيثما تطلق فى كلمات علمائنا الأعيان لا تنصرف إلّا إلى صاحب العنوان، و إن كان قد تطلق أيضا على صاحب كتاب «الاحتجاج» المعاصر له فى الزّمان، و المقارب له فى الشّأن، بحيث قد تقدّم فى ذيل ترجمة هذا من باب الأحمدين انّه اشتبه الامر فى ذلك على بعض القاصرين، فتوهّم اتحاده مع صاحب هذه التّرجمة، فتح اللّه على كلّ منهما أبواب التّرجمة، و لكنّها ليست بأوّل قارورة كسرت فى الإسلام، بل كثيرا ما يختلط أمثال هذه الأمور على الأعاظم و الأعلام؛ فيختلف به الحكم المستند إلى رواية الرّاوى المشترك أو رأيه الغير الطريح فى مقام التّرجيح، و يختل به قاعدة تمييز السّقيم من الصّحيح، على سبيل التّنقيح، فيختل به أساس الإجتهاد و الاستنباط، لمّا قد خفى على صاحبهما المناط، و عمى من البدد و عن مراقبة هذه الأنماط، و ملاحظة التّصانيف الحافظة عن أمثال هذه الأغلاط. و حسبك دلالة على صحّة ما أسمعناك من المقالة جميع ما قدّمناه لك فى المجلّد الثّانى من هذه العجالة، عند جرّنا الكلام إلى مقام الجرح لذلك الكتاب الحادث المعروف بالفقه الرّضوى، فى ذيل ترجمة السيّد حسين بن السيّد حيدر الكركى، حيث قد بيّنا لك ثمة انّ من انخدع فى ذلك إنّما انخدع من انتساب من نسب نسبته الى مولانا الرّضا عليه السّلام؛ إلى مثل ذلك السيّد السّند القمقام، و الثّقة الجليل العلّامة، مع انّه لم يكن كذلك، لما قد اتّضح ان الجائى‌

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 5  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست