responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 5  صفحه : 341

قال: وضع عيسى بن عمر كتابين فى النّحو أحدهما «الجامع» و الاخر «ألمكمّل» فقال الخليل بن احمد: بطل النّحو جميعا كلّه إلى آخر البيتين.

ثمّ إنّ من جملة ما يناسب هذا المقام و يكون من جملة المقعّر من الكلام، هو ما ذكروه علىّ بن الهيثم الكاتب الأنبارى المعروف بجونقا، و كان كما ذكره فاضلا أديبا كثير الإستعمال لعويص اللّغة كاتبا فى ديوان المأمون و غيره من الخلفاء، حتّى قال المأمون أنا أتكلّم مع النّاس كلّهم على سجيّتى إلّا علىّ بن الهيثم، فانّه اتحفظ إذا كلّمته، لانّه تعرق فى الإعراب. و دخل مرّة سوق الدّواب فقال النّخاس هل من حاجة؟

قال نعم: أردت فرسا قد انتهى صدره، و تقلقلت عروقه، يشير باذنيه، و يتعاهدنى بطرف عينيه، و يتشوف برأسه و يعقد عنقه، و يخطر بذنبه و يناقل برجليه حسن القميص، جيّد الفصوص، وثيق القصب؛ تام العصب، كأنّه موج لجّة، أو سيل حدور فقال له النّخاس: هكذا كان صلى اللّه عليه و سلم‌

و كان من قرية تسمّى أنقوريا، فهجاه بعضهم بقوله:

أنقوريا قرية مباركة

تقلب فخّارها إلى الذّهب‌

و سيأتى فى ترجمة صاحب «القاموس» أيضا ما يناسب هذا المقام إنشاء اللّه.

536 الشيخ البارع المحقق موفق الدين ابو القاسم عيسى بن عبد العزيز بن عيسى بن عبد الواحد بن سليمان اللخمى الاسكندرى المقرى النحوى‌[1]

قال صاحب «البغية» ولد فى رابع رمضان سنة خمسين و خمسمأة، و روى الحديث فيما كتبه بخطّه فى الإستدعاء عن ألف و خمسمأة شيخ. و من تصانيفه: «غاية الأمنية فى علم العربيّة» اللّمحة المعنيّة و اللّمعة المغنية» فى النّحو «الرّسالة البارعة فى الأفعال المضارعة»



(*) له ترجمة فى: بغية الوعاة 2: 235، غاية النهاية 1: 609، لسان الميزان 4: 401.

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 5  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست