responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 5  صفحه : 334

ما لي سوى روحي و باذل نفسه‌

فى حبّ من يهواه ليس بمسرف‌

فلئن رضيت بها فقد اسعفتنى‌

يا خيبة المسعى إذا لم تسعف‌

يا مانعى طيب المنام و ما نجى‌

ثوب السّقام به و وجد المتلفى‌

عطفا على رمقى و ما أبقيت لي‌

من جسمى المضنى و قلبى المدنف‌

فالوجد باق و الوصال مما طلى‌

و الصّبر فان و اللّقاء مسوف‌

الى تمام تسعة و اربعين بيتا منها:

يا أهل ودّى أنتم املي و من‌

ناداكم يا أهل ودّي قد كفي‌

عودوا لما كنتم عليه من الوفا

قدما فانّى ذلك الخلّ الوفّي‌

و حياتكم و حياتكم قسما و في‌

عمري بغير حياتكم لم أخلف‌

لو أنّ روحي فى يدي و وهبتها

لمبشّري بقدومكم لم أكتف‌

لا تحسبونى في الهوى متصنّعا

كلفى بكم خلق بغير تكلّف‌

أخفيت حبّكم فاخفاني أسىّ‌

حتّي لعمرى كدت عنّى اختفي‌

و كتمته عنّى فلو أبديته‌

لوجدته أخفى من اللّطف الخفّى‌

إلى أن قال فيما يلى فى آخر القصيدة:

يا اخت سعد من حبيب جئتنى‌

برسالة أدّيتيها بتلطف‌

فسمعت ما لم تسمعى و نظرت ما

لم تنظرى و عرفت ما لم تعرفى‌

ان زار يوما يا حشا تقطّعي‌

كلفا به أوسار يا عين أذرفي‌

ما للنّوى ذنب و من أهوى معى‌

إن غاب عن إنسان عينى فهو فى‌[1]

هذا و قد ذكر أيضا فى صفحة وضعها لوفيات جماعة من الأعيان تاريخ وفات ابن الفارض سنة ستّ و عشرين و ستّمأة فليلاحظ[1].

ثمّ من العجب ما نسب إليه فيما تقدّم قصيدة: بآل محمّد عرف الصّواب. مع أنّها من قدماء ما أنشد فى مديح أهل البيت عليهم السّلام و قد تقدّم فى ترجمة علىّ بن عبد اللّه‌



(1 و 2)- الكشكول 612 و 289

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 5  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست