responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 5  صفحه : 333

إذا نادت صوارمه نفوسا

فليس لها سوى نعم جواب‌

فبين سنانه و الدّرع صلح‌[1]

و بين البيض و البيض اصطحاب‌

هم النبأ العظيم و فلك نوح‌

و باب اللّه و انقطع الخطاب‌

أقول: و ذكره شيخنا البهائى رحمة اللّه تعالى فى كتابه «الكشكول» مع التّرحم عليه مكرّرا، و أورد فيه قصائده و أشعاره كثيرا، و يظهر منه إنّ له تائيتين مشهورتين كبرى و صغرى، لما انّه قد نقل فى مجلّده الثّالث بعنوان التّائيّة الصّغرى لابن الفارض تمام هذه القصيدة الّتى يقول فى أوّلها:

نعم بالصّبا قلبى صبالا حبّتى‌

فيا حبّذا ذاك الصّباحين هبّت‌

سرت فاسرّت للفؤاد غدية

أحاديث جيران العذيب فسرّت‌

تذكرنى عهد القديم لأنّها

حديثة عهد من اهيل مودّتي‌

إلى تمام خمسة و أربعين بيتا منها قوله:

أخذتم فؤادى و هو بعضي عندكم‌

فما ضرّكم إن تتبعوه بجملتي‌

و منها:

جمال محيّاك المصون لثامه‌

عن اللّثم فيه عدت حيّا كميّت‌

و جنّبنى حبيّك وصل معاشري‌

و جنّبنى ما عشت قطع عشيرتي‌

و أبعدنى عن اربعى بعد أربعي‌

شبابى و عقلى و ارتياحى و صحّتي‌[2]

و ليس فيها البيت المتقدّم ذكره.

هذا و من جملة ما أورده أيضا ثمّة تمام قصيدة ابن الفارض الفائية الّتى يقول فى أوّلها:

قلبى يحدّثنى بأنك متلفى‌

روحي فداك عرفت أم لم تعرف‌

لم أقض حقّ هواك إن كنت الّذى‌

لم اقض فيه اسىّ و مثلي من يفى‌


[1]- سلم‌

[2]- الكشكول 607- 609

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 5  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست