responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 5  صفحه : 335

المشتهر بالنّاشى الاصغر أبى الحسين الحلّاء عن صلاح الدّين الصّفدى انّه قال و قال:

كنت بالكوفة سنة خمسة و عشرين و ثلاثمأة، و أنا أملي شعرى فى المسجد الجامع بها، و النّاس يكتبونه عنّى، و كان المتنبّى إذ ذاك يحضر و هو بعد لم يعرف و لم يلقب بالمتنبّى، فأمليت القصيدة الّتى أوّلها.

بأل محمّد عرف الصّواب‌

و فى أبياتهم نزل الكتاب‌

و قلت منها:

كأنّ سنان زابله ضمير

فليس عن القلوب له ذهاب‌

و صارمه كبيعيته بخمّ‌

مقاصدها من الخلق الرّقاب‌

فلمحته يكتب هذين البيتين و منها أخذ ما أنشدتمونى الآن له من قوله:

كانّ الهام فى الهيجاعيون‌

و قد طبعت سيوفك من رقاد

و قد صغت الأسنّة من هموم‌

فما يخطرن إلّا فى فؤاد[1]

هذا و قد ينسب إلى ابن الفارض المذكور:

يا مجي مهجّي و يا متلفها

شكوى كلفى عساك أن تكشفها

عين نظرت إليك ما اشرفها

روح عرفت هواك ما ألطفها[2]


[1]- راجع‌

[2]- الكشكول 350

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 5  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست