مجالس مناظرات هاتين الطائفتين مع ظهور الحقّ غايته من هذا البين لكلّ ذى عينين، و إنّ الأمر كما بلغنا من الأئمّة المصطفين أنّه لا جبر و لا تفويض بل أمر بين الأمرين، كما مضى عن المبرّد النّحوى، انّه قال: سئل علىّ بن موسى الرضا عليه السّلام أيكلّف اللّه العباد ما لا يطيقون؟ فقال هو أعدل من ذلك، فقيل له فيستطيعون أن يفعلوا ما يريدون قال هم أعجز من ذلك.
533 العارف المشكور و الشاعر المشهور عمرو بن الفارض[1]
الفارس فى ميدان ولاية أهل بيت الرّسول، و الإعتصام بجبل اللّه الموصول، قال المحدّث النيسابورى و ذكره السيّد نور اللّه فى «مجالس المؤمنين» مصرّحا بتشيّعه و أشهر قصائده تائيته، و منها:
و من مذهبى فى الحثّ بالآل مذهبى
و إن ملت يوما عنه فارقت ملّتى
و ممّا يدلّ على حسن عقيدته فى أهل البيت عليهم السّلام قوله شعرا: