«الرّسالة فى الكلام» و «الارشاد فى النّحو» سنة سبع و ثمانين و سبع مأة كليهما بخوارزم و من «مقاصد الكلام» و شرحه المشهور فى ذى القعدة سنة اربع و سبعين و سبع مأة بسمرقند و من «تهذيب احكام المنطق» و من شرح القسم الثّالث من «مفتاح العلوم» كليهما فى شوّال سنة سبعين و سبع مأة بسمرقند و شرع فى تأليف «الفتاوى الحنفيّة» فى ذى القعدة سنة اثنتين و تسعين و سبع مأة بمحروسة هراة و فى تأليف «مفتاح الفقه» سنة اثنتين و ثمانين و سبع مأة و فى «شرح تلخيص الجامع» سنة خمس و ثمانين و سبع مأة كليهما بسرخس و فى «شرح الكشّاف» فى شهر ربيع الاخر سنة تسع و ثمانين و سبعمأة بكابل و توفّى فى يوم الأثنين الثّانى و العشرين من محرّم سنة اثنتنن و تسعين و سبعمأة بسمرقند و نقل نعشه الى سرخس و دفن بها يوم الاربعاء التّاسع من جمادى الاولى بهذه السّنة.
و كان قد ولد فى سنة اثنتين و عشرين و سبعمأة كما وجد على ظهر بعض نسخ «المطوّل» القديمة و نقل ايضا عن بعض ما وجد بخط شيخنا البهائى و هو انّه قال رحمه اللّه تولّد مؤلّف الكتاب حشره اللّه مع احبّته فى صفر سنة اثنتين و عشرين و سبع مأة و توّفى يوم الاثنين الثانى و العشرين من محرّم سنة اثنتين و تسعين و سبع مأة بسمرقند و دفن يوم الاربعاء التاسع و العشرين جمادى الاولى من السّنة المذكورة إمتثالا لوصيّته فكان عمره سبعين سنة. تاريخ وفاته:
آفتاب شرع و ملّت سعد تفتازان چه رفت
آب چشم آرد چه سيل و بلغ اللّه رجاه
عقلرا پرسيدم از تاريخ سال رحلتش
گفت تاريخش يكى كم طيّب اللّه ثراه
و فى كشكول شيخنا البهائى رحمه اللّه نسبة هذين البيتين إلى التّفتازانى:
كانّه عاشق قد مدّ صفحته
يوم الوداع الى توديع مرتحل
او قائم من نحاس فيه لوثته
مواصل لتخطيه من الكسل
و له ايضا من الاشعار الفارسيّة فى جمع أضداد اللّغة العربيّة: