responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 4  صفحه : 35

و الظّاهر انّ المراد هو قطب الدّين الرّازى الامامى دون الشّيرازى العامى، و كذا عن العضد. و المراد به القاضى عضد الايجى الاصولىّ المشهور، و تقدّم فى الفنون و اشتهر ذكره و طال صيته، و انفع النّاس بتصانيفه، و له «شرح العضد» «شرح التّلخيص» مطوّل و آخر مختصر- و شرح القسم الثّالث من «المفتاح» و كتاب «التّلويح على التّنقيح» فى اصول الفقه و «شرح العقايد» و كتاب «المقاصد» فى الكلام و شرحه و «شرح الشّمسيّة» فى المنطق و «شرح تصريف الغرى» «و الارشاد» فى النّحو و «حاشية الكشّاف» لم تتّم، و غير ذلك. و كان فى لسانه لكنة، و انتهت إليه معرفة العلم بالمشرق، مات بسمرقند سنة إحدى و تسعين و سبعمأة انتهى.

و أقول: و قد كتب شرحه المعروف بالمطوّل على تلخيص الخطيب الدّمشقى المتقدّم ذكره قبل شرحه المختصر على (التّلخيص) بثمان و عشرين سنة، و كان الافتتاح به منه فى أواسط سنة اثنتين و أربعين و سبعمأة بجرجانية خوارزم، و نقله إيّاه الى البياض فى اوائل سنة ثمان و أربعين و سبعمأة بمحروسة هراة و جعلها هدية إلى حضرة سلطانها المعظّم فى ذلك الزّمان معزّ الدّين أبو الحسين المعروف بمحمّد كرت و كان عمره حين الشّروع عشرين سنة و هذا من جملة العجائب.

و نقل انّه لمّا صنّف المطّول أخذ منه الخلخالى، و شرح له شرحا و كذا الزّوزنى و الحظّى و اعترضوا عليه فى مواضع ثمّ اختصر التّفتازانى «المطوّل» و أجاب عن اعتراضاتهم هذا و قد فرغ من شرحه على «تصريف الزّنجانى» قبل ذلك بأربع سنين و فرغ من شرحه «المختصر» بعجدوان فى حدود سنة ستّ و سبعين و سبع مأة، و جعله باسم السّلطان جلال الدّين أبى المظفّر محمود الملقّب بجانى بك خان. و من شرحه على «شمسيّة المنطق» فى جمادى الاخرة سنة اثتنين و سبعين و سبع مأة بمزار جام و من «التّلويح على التّنقيح» فى ذى القعدة سنة ثمان و سبعين و سبع مأة و من شرحه على «العقايد النسفيّة» فى شعبان سنة ثمان و ستّين و سبع مأة، و من شرحه المعروف ب «شرح الشّرح» على مختصر ابن الحاجب و هو أوّل ما ذكره ابن الحجر فى ذى الحجة سنة خمس و سبعين و سبع مأة و من‌

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 4  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست