responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 122

السنّة و البراءة الأصليّة».

و قال في مذمّة الاجتهاد في مدارك الأحكام:

و أوّل من غفل عن طريقة أصحاب الأئمّة عليهم السّلام و اعتمد على فنّ الكلام و على اصول الفقه المبنيّين على الأفكار العقليّة المتداولة بين العامّة- فيما أعلم-: محمّد بن أحمد بن الجنيد العامل بالقياس، و حسن بن عليّ بن أبي عقيل العمّانيّ المتكلّم. و لمّا أظهر الشيخ المفيد حسن الظنّ- بتصانيفهما بين أصحابه- و منهم: السيّد الأجلّ المرتضى و شيخ الطّائفة- شاعت طريقتهما بين متأخّري أصحابنا- قرنا فقرنا- حتّى وصلت النوبة إلى العلّامة. فالتزم في تصانيفه أكثر القواعد الاصوليّة من العامّة، ثمّ تبعه الشهيدان و الفاضل الشيخ علىّ- رحمهم اللّه تعالى-.

و قال أيضا في مقام الإنكار على تنويع الأخبار:

و بالجملة أوّل من قسّم أحاديث أصحابنا- الّتي كانت مرجعهم في عقائدهم و أعمالهم في زمن الأئمّة عليهم السّلام و كانوا مجمعين على صحّة نقلها كلّها عنهم عليهم السّلام- إلى الأقسام الأربعة المشهورة بين المتأخّرين: العلّامة الحلّيّ و رجل آخر قريب منه.

ثمّ جاء من بعده و وافقه الشهيد الأوّل و الفاضل الشيخ عليّ و الشهيد الثاني و ولده صاحب كتابي «المعالم» و «المنتقى» و الفاضل المتبحّر المعاصر بهاء الدين محمّد العامليّ.

و السبب في إحداث ذلك غفلة من أحدثه عن كلام قدمائنا، و السبب في غفلته الفة ذهنه بما في كتب العامّة. إلى آخر ما ذكره.

و قال في مقام آخر: و أمّا التمسّك بالإجماع بالمعنى الّذي اعتبرته العامّة، و هو:

«اتّفاق مجتهدي عصر على رأي في مسئلة»؛ فهو باطل من وجوه. إلى أن قال: و الجواب عن عمدة أدّلتهم واضح. ففى «الشرح العضديّ للمختصر الحاجبيّ» و هو أحسن كتبهم الاصوليّة، و قد قرأته في أوائل سنّي في دار العلم شيراز- صانها اللّه عن الإعواز- على أعظم العلماء المحقّقين، وحيد عصره و فريد دهره، و هو السيّد السند و العلّامة الأوحد، سيّد العلماء المحقّقين و قدوة الأتقياء المقدّسين: الشاه تقىّ الدين محمّد النسّابة- قدّس اللّه سرّه- في مدّة أربع سنين؛ قراءة بحث و تحقيق و نظر و تدقيق:

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست