responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون مسائل النفس نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 471

عين فى المصورة [32]

لب - و من تلك العيون المروية أن تعلم أن المصورة تطلق بالاشتراك الاسمى على معنيين

و ذلك لأن المصورة عند الأطباء تطلق على الخيال اعنى خزانة الحس المشترك , و قد تطرق هذا المعنى الى الكتب العقلية ايضا . مثلا ان الشيخ - قدس سره - قال فى الفصل الثانى من رابعة نفس الشفاء( : إن القوة المصورة التى هى الخيال هى آخر ما يستقر فيه صور المحسوسات) [1] . و غرضنا من العناية لاخراج الخيال بمعنى الحس المشترك كما تقدم فى العين الثانية و العشرين .

و جمعهما صاحب الأسفار فى عبارة واحدة حيث قال فى الفصل الثامن من الباب الثالث منه([ : [2] و المدرك من داخل ايضا ينقسم الى مدرك الصور و الى مدرك المعانى فمنها الحس المشترك ثم الخيال و المصورة ثم المتصرفة فى الطرفين]( الخ . فالخيال و المصورة هما اسمان لخزانة الحس المشترك إلا أن الخيال على اصطلاح الحكماء و المصورة على اصطلاح الاطباء .

و أما المصورة هيهنا فهى الطابعة و معناها بالفارسية نقشبند و صورتگر . قال الشيخ فى كليات القانون( : و أما المصورة الطابعة فهى التى يصدر عنها باذن خالقها - تبارك و تعالى - تخطيط الأعضاء و تشكليلاتها و تجويفاتها و ثقبها و ملاستها و خشونتها و اوضاعها و مشاركتها و بالجملة الأفعال المتعلقة بنهايات مقاديرها ) [3] .

فتدبر , فى قوله - رضوان الله تعالى عليه - حيث قال فى الشفاء([ : المصورة التى هى


[1] الشفاء , ط 1 , ج 1 , ص 334 .

[2] الأسفار , ط 1 , ج 4 , ص 31 .

[3] القانون , ط ( الحجرى الوزيرى ) , ص 141 .

نام کتاب : عيون مسائل النفس نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 471
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست