responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون مسائل النفس نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 334
لا يؤدى هذا المعنى بهذا اللفظ من له ادنى صداقة بالعبارة و اقل معارفة بالكلام فكيف الشيخ الذى هو من أعاظم الاصدقاء و اكارم الاخلاء و ظنى انهم قد سهوا فى المقام و بعدوا عن المرام و ليس مراد الشيخ ما فهموه بل مراده من التصنيف المصادرة و الوضع فحاصل كلامه انه يفصل القوى النفس الانسانية على سبيل المصادرة و الوضع من دون اشتغال برهان و حجة . و الدليل على ان مراده ما ذكرناه مع قطع النظر عن استقامته بحسب اللفظ و المعنى ما ذكره فى طبيعيات الشفاء حيث قال : ( ( فصل فى تعديد قوى النفس على سبيل التصنيف : لنعد الان قوى النفس عدا على سبيل الوضع ثم لنشتغل ببيان حال كل قوة فنقول الخ]( .

نام کتاب : عيون مسائل النفس نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست