responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون مسائل النفس نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 311

ط - و قال فى الفص الموسوى( : فما كان حراما فى شرع يكون حلالا فى شرع آخر يعنى فى الصورة اعنى قولى يكون حلالا و فى نفس الأمر ما هو عين ما مضى لان الأمر خلق جديد و لا تكرار) .

و فى الشرح المذكور أى الذى كان حراما فى شريعة ثم صار حلالا فى شريعة أخرى أو بالعكس ليس الا بحسب الصورة , و اما فى نفس الامر فليس هذا الحلال عين ما كان حراما لان الخلق لا يزال جديد و لا يقع التكرار فى التجلى أبدا [1] .

أقول : كانت هذه عدة مواضع من فصوص الحكم و شرح القيصرى عليه فى تجدد الأمثال . و قد تحصل ان المتحقق عندهم ان الأعراض و الجواهر مطلقا من المفارقة و المقارنة متبدلة آنا فانا و لا تكرار فى التجلى لأن اسمائه سبحانه غير متناهية و كلها فائضة من حضرة واحدة و هى الحضرة الالهية و لا تعطيل لواحد من الاسماء قط .

ى - و العارف الرومى فى عدة مواضع من كتابه المثنوى , منها : (

هر نفس نو ميشود دنيا و ما *** غافليم از نو شدن اندر بقا

هر زمان نو صورتى و نو جمال *** تا زنوديدن فرو ميرد هلال

عمر همچون جوى نو نو مى رسد *** مستمرى مينمايد در جسد

آن زتيزى مستمر شكل آمدست *** چون شرر كش تيز جنبانى بدست

شاخ آتش را بجنبانى بساز *** در نظر آتش نمايد بس دراز

اين درازى مدت از تيزى صنع *** مى نمايد سرعت انگيزى صنع)

يا - و كذلك العارف الشبسترى فى گلش راز : ([

جهانرا نيست مرگ اختيارى *** كه آن را از همه عالم تو دارى

ولى هر لحظه مى گردد مبدل *** در آخر هم شود مانند اول

هميشه خلق در خلق جديد است *** و گر چه مدت عمرش مديد است

هميشه فيض فضل حق تعالى *** بود از شأن خود اندر تجلى

از آن جانب بود ايجاد و تكميل *** و زين جانب بود هر لحظه تبديل


[1] شرح القيصرى على فصوص الحكم , ط 1 , ص 454 .

نام کتاب : عيون مسائل النفس نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست