ط - و قال فى الفص الموسوى( : فما كان حراما فى شرع يكون حلالا فى شرع آخر
يعنى فى الصورة اعنى قولى يكون حلالا و فى نفس الأمر ما هو عين ما مضى لان الأمر
خلق جديد و لا تكرار) .
و فى الشرح المذكور أى الذى كان حراما فى شريعة ثم صار حلالا فى شريعة أخرى أو
بالعكس ليس الا بحسب الصورة , و اما فى نفس الامر فليس هذا الحلال عين ما كان
حراما لان الخلق لا يزال جديد و لا يقع التكرار فى التجلى أبدا [1] .
أقول : كانت هذه عدة مواضع من فصوص الحكم و شرح القيصرى عليه فى تجدد
الأمثال . و قد تحصل ان المتحقق عندهم ان الأعراض و الجواهر مطلقا من المفارقة
و المقارنة متبدلة آنا فانا و لا تكرار فى التجلى لأن اسمائه سبحانه غير متناهية
و كلها فائضة من حضرة واحدة و هى الحضرة الالهية و لا تعطيل لواحد من الاسماء قط .
ى - و العارف الرومى فى عدة مواضع من كتابه المثنوى , منها :
(
هر نفس نو ميشود دنيا و ما *** غافليم از نو شدن اندر بقا
هر زمان نو صورتى و نو جمال *** تا زنوديدن فرو ميرد هلال
عمر همچون جوى نو نو مى رسد *** مستمرى مينمايد در جسد
آن زتيزى مستمر شكل آمدست *** چون شرر كش تيز جنبانى بدست
شاخ آتش را بجنبانى بساز *** در نظر آتش نمايد بس دراز
اين درازى مدت از تيزى صنع *** مى نمايد سرعت انگيزى صنع)
يا - و كذلك العارف الشبسترى فى گلش راز :
([
جهانرا نيست مرگ اختيارى *** كه آن را از همه عالم تو دارى
ولى هر لحظه مى گردد مبدل *** در آخر هم شود مانند اول
هميشه خلق در خلق جديد است *** و گر چه مدت عمرش مديد است
هميشه فيض فضل حق تعالى *** بود از شأن خود اندر تجلى
از آن جانب بود ايجاد و تكميل *** و زين جانب بود هر لحظه تبديل