responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بين جامعة الامام الشيخ علي کاشف الغطاء في النجف و مجمع البحوث الاسلامية في القاهرة نویسنده : کفائی، محمد کاظم    جلد : 1  صفحه : 26

منها ان لوطا وطأ بنتيه لما خرج من صوعر خوفا من الخسف و قعد في مغارة جبل مع بنتيه فزعم البنتان ان الخسف عم الخلق فلم يبق إنسان فرأت الكبيرة أن تسقي اباها خمرا ليجامعها فباتت معه و جامعها ثم اشارت الكبيرة بذلك على الصغيرة ففعلت كاختها ثم حملتا ووضعتا و لدين أحدهما مواب و الثاني بنعمى و كان زوجاهما باقيين في صوعر و اخذهما الخسف مع اهلها و عمر ابوهما حينئذ مائة سنة.

و منها ان يعقوب جمع بين الأختين لثا و راحيل بنتي خاله لابان بعدما هرب من أخيه عليار ولها في التوراة قصة طويلة.

و منها ان شخيم بن حامور زنا بدنا بنت يعقوب.

و منها ان يهودا جامع زوجة ابنه لما مات و خرجت و جلست له في الطريق مزينة فجامعها وولدت ولها في التوراة قصة لطيفة.

و منها ان روبين ابن يعقوب جامع سرية أبيه بلها.

و منها ان هرون و مريم قالا في حق موسى ان الله كلمه كما كلمنا و نسبوا إليه عملا مع امرأة حبشية فصارت مريم برصا فدعا لها موسى فعوفيت و نحو ذلك كثير.

ثالثها ما ينافي تنزيه الله تعالى و هي عديدة.

منها ان الله تراءى جالسا على بابا الخيمة.

و منها ان الله ندم على خلق بني ادم بعدما رأى من المعاصي.

و منها ان آدم و حواء سمعا صوت الرب ماشيا في الفردوس عند مهب الهواء بعد الظهر فاستترا من وجه الرب في وسط الشجر فقال لآدم أين أنت سمعت صوتك و اختفيت لأني عريان.

و منها ان الرب نزل ليرى البناء الذي بناه بنو آدم.

و منها ان الله تراءى لموسى في العليقة و رأى ان الله جاء لينظر فغطى وجهه لخوفه أن ينظر إلى نحو الله.

و منها سجود يعقوب لأخيه عليار سبع دفعات و قال له اني رأيت و جهك كوجه الله فارض عني.

و منها انه قال الرب لموسى اني جعلتك إلهً لفرعون و جعلت هرون نبيا لك و منها انه لا يعبر أحد منكم فان الرب جاء ليضرب المضربين إلى غير ذلك مما لا يحصى مضافا إلى ان التوراة قد اختلفت فيها اليهود.

نام کتاب : بين جامعة الامام الشيخ علي کاشف الغطاء في النجف و مجمع البحوث الاسلامية في القاهرة نویسنده : کفائی، محمد کاظم    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست