responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بين جامعة الامام الشيخ علي کاشف الغطاء في النجف و مجمع البحوث الاسلامية في القاهرة نویسنده : کفائی، محمد کاظم    جلد : 1  صفحه : 25

و ما انفك جدهم الشيخ جعفر ( يحارب اليهودية بيده و لسانه و قدمه و اليك ما ذكره في كتابه كشف الغطاء في الرد على اليهودية قال ( في الصفحة 387 طبع إيران منها ما في التوراة و هو حجة على اليهود في سفر دباريم في الفصل الثامن عشر في السورة الخامسة منه و هي(نابي ميقر يخاما حيخا كاموني ياقيم لخا ادوناي الوهخا الا وتشماعون كخل اشرشا تلتا ميعيم ادوناي الوهيخا لجو رب بيوم هفا هال لامور لو اوسف لشموعا ات قول ادوناي الاي الوهاي وات هااش هكد ولاه هازوت لوارءه عود ولو اموت ويؤمر ادوناي هيطيبوا شرد برونابي اقيم لهم ميقرب احيهم كامو خاونانتي دباري بفيو و دبر إليهم ات كل اشر اصونو ووهاياه هاايش اشر لو يشمع ال دباراي اشر يدبر باشمي ايوحي ادرش معيمو)معناه ان نبيا من شيعتك و من اخوتك يقيمه لك الرب الاهك فاسمع منه كما سألت الرب إنهك في حوريب بعد يوم الاجتماع حين قلت لا اعود اسمع صوت الرب الهي و لا ارى هذه النار العظيمة أيضا لكيلا اموت فقال الرب لي حسن جميع ما قالوا و سوف اقيم لهم نبيا مثلك من بين اخوتهم و اجعل كلامي في فمه و يكلمهم بكل شيء آمر به و من لم يطع كلامه الذي يتكلم به باسمي أكون انا المنتقم منه.و محل الشاهد منها ان الله خاطب نبي اسرائيل بأنه يخرج لهم نبيا من بينهم من اخوتهم و ليس لبني اسرائيل اخوة من الطوائف ادعى منهم النبوة سوى بني إسماعيل و قد اطلق الاخوة في التوراة على الأعمام في قوله لبني عيسى(ووتا عير و المفتى اجنجم بني اسرائيل)و على الاجانب في قوله:ويشلح موشه ملقا خيم مقارش ال ملخ ادوم كه أمر اجنجا يسرائيل:ثم انه قد اتفق اليهود على انه لا يخرج نبي من بني اسرائيل صاحب كتاب و شريعة من بعد موسى و قد قال في الآية(كاموخا)يعني مثلك و حكاية عن موسى(كموني)يعني مثلي مع ان المسألة تقضي بأنه ليس من بني اسرائيل لأن في آخر التوراة قبل تمامه بسطرين(و لو قام نابي عود بيسرائيل كموشه)و معناه أن لا يكون نبي من بني اسرائيل مثل موسى هو ابين شاهد على النبي الموعود ليس من بني اسرائيل فليس الا من بني إسماعيل إذ لا نبي اجماعا منا و منهم بعد موسى من غير بني اسرائيل و بني إسماعيل(و منها)ما في التوراة أيضا في أول بارش هيريخا آخر بارشان هو يا وليم من قوله يومر ادوناي مسيني بأو ذرح مساعير لوهوء فيغامها و فاران.ومعناه ان النور الهي اشرق من طور سيناء جلب موسى و ظهر في ساعير و أضاء ووضح غاية الوضوح في جبل فاران و هو جبل مكة(ومنها)ما في باراش لخلخا من التوراة من قوله وليشماعيل شمعتيخا هنه برخي اتو و هيفيرتي اتو و هيفيرتي اتوهر بتني اتوا بما دماد ستينم عسر فستيام يوليد ونثاتو لكرى كادول.

ومعناه ان الله و عد ان يجعل من ذرية إسماعيل اثني عشر شريفا و يجعل لهم عشائر و قبائل و بما دماد,يوافق اسم محمد (

و هذا ان دل فإنما يدل على عظمة هذا العلامة الكبير الذي حقا قد سمي بشيخ الطائفة فانه يدل على انه قد اتقن اللغة العبرية ودرس التوراة حرفا حرفا لملاحقة اليهودية و قد استبصر على يده منهم رهط كثير و ما اكتفى بذلك حتى اظهر في التوراة الموجودة في زمانه ( من التحريفات ما يدل على عدم صحتها فذكرها في كتابه كشف الغطاء الطبعة الثانية في إيران ص389 .

أحدها ما يقتضي نفي الاعتماد على التوراة لوجوه:

أحدها قصة هرون و قد ذكرت في ثلاثة مواضع.

أحدها ان هرون أمر بصنع العجل و أمر بني اسرائيل بالحج له في باراش كي يتار.

ثانيها اقرار هرون بصنعه .

ثالثها ان الله غضب على هرون من جهة صنع العجل و أراد ان يهلكه وهم لايشكون في نبوة هرون و إذا جوزوا على الأنبياء أمر الناس بعبادة من ليس اهلا للعبادة لبعض المصالح كخوف تفرق بني اسرائيل جاز ان يكون الأنبياء كاذبين في كل ما يدعون فاي مانع من ان تكون التوراة لي بمعجز لانه انّما اشتمل على قصص و تواريخ من قوله بوشيت بارا لوهيم و هو أول التوراة إلى آخره و هو و يمت موى أن يكون مكذوبا و كذا الانجيل لا اعجاز فيه فيجوز ان موسى و عيسى صنعاهما و اسنداهما إلى الله لبعض المصالح إذا لا فرق بين المصالح المستمرة و المنقطعة بل المستمرة اولى فيلزم من صحة توراتهم عدم إمكان إثبات نبوة موسى و عيسى.

ثانيها اسناد الأنبياء إلى فعل القبائح.

نام کتاب : بين جامعة الامام الشيخ علي کاشف الغطاء في النجف و مجمع البحوث الاسلامية في القاهرة نویسنده : کفائی، محمد کاظم    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست