responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نصوص الحکم برفصوص الحکم نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 561
جسم مطلق و نامى و حيوان همه اجناس انسان اند و ناطق فصل او كه ويرا از مشاركان در جوهر و جسم مطلق و نامى و حيوان جدا مى كند . و البته غرض از حد شناختن حقيقت و صورت خارجيه شى است و امتيازش از ديگران بالتبع حاصل ميشود و غرض اولى از تحديد امتيازش از غير نيست .

بدان كه تعريف چنان كه جمهور منطقيين گفته اند : يا به حد است , و يا به رسم , و هر يك نيز يا تام است و يا ناقص . پس معرف كه آن را قول شارح نيز گويند بر چهارم نوع است : حد تام , و حد ناقص , و رسم تام , و رسم ناقص . و بهترين تعريف به حد تام است كه بيان تمام حقيقت و ماهيت شى به طور تأليف صناعى است يعنى تمام مقومات و ذاتيات شى را بيان مى كند كه هيچ مقومى را فروگذار نميكند و همه آنها را مشتمل است و آن مقومات جنس و فصل آن شى اند . و مراد از تاليف صناعى ترتيب طبيعى است باين معنى كه اجزاى حد طورى تنظيم گردد كه اعم بر اخص مقدم باشد زيرا كه اعم در نزد عقل اعرف از اخص است متأله سبزوارى در بيان اعرف بودن آن در غرر اول فريده ششم حكمت منظومه ص 103 فرمايد .

و سرا عرفية الا عم *** سنخية لذاتك الاتم

و كثرة عند الخيال اكشف *** و وحدة عند العقول اعرف

و در بيان سنخيت مذكور گويد : حيث ان ذاتك من عالم القدس و الكلية و الحيطة قل الروح من امر ربى فالنسخية التى هى شرط الادراك متحققة فلايعتاص عليك اذ ذاتك اذا صارت بالفعل تخطت الى عالم اللاهوت فضلا عن الجبروت و الملكوت من طريق العلم و المعرفة و مشت على ارض الحقائق و طارت الى اوج المعانى و أحاطت بالصور و اذا كانت لذاتك هذه السعة و الحيطة و الاعم له حيطة ما و لذا تسمى القضية الكلية محيطة كما فى حكمة الاشراق ناسب ذاتك فسهل لك معرفته .

نام کتاب : نصوص الحکم برفصوص الحکم نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 561
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست