آن كه فارابى گفته است : اذا اكتسب ظلا من صفاته , الخ .
بدان كه چون سايه اى از صفات او را كسب كرده اى تو را از علائق بشرى بدر
ميبرد و ريشه ات را از مغرس جسمانى و عوائق آن ميكند آنگاه بدين نيل كمالات
نورى كه اتصال بصفات ربوبى است بمقام حيرت و بعجز ادراك ذات ميرسى و از آن
حال لذت ميبرى پس بكوش كه از مصدر خزائن حقائق , تحصيل صفات كماليه بكنى
تا عالم اعلاى ربوبى از افق اسفل عالم بشرى بر تو ظاهر گردد كه هم تو را شأنيت
سير مدارج و معارج علمى است و هم كلمات نورى كتاب مبين تصنيف خداوند متعالى
را شأنيت معلوم و مدرك شدن براى تو است .
جهان آن تو و تو مانده عاجز *** ز تو بيچاره تر كس ديد هرگز
و جهت ظهور و طلوع حقائق عالم اعلى از افق عالم بشرى اين است كه آن حقائق در
اين رقائق است از اين روى كه كلمه موجز و متن فشرده و خلاصه نظام ربانى و عالم
كيانى است .
فالكل من نظامه الكيانى ينشأ من نظامه الربانى ( ص 171 من المنظومة الحكمة
للمتاله السبزوارى ) و در حقيقت آدم طلسم عجائب عالم , و اسطر لاب اسرار الهى
است و لقد علمتم النشأة الاولى فلولاتذكرون ( واقعه آيه 64 ) و حضرت امام سجاد
عليه السلام فرمود : العجب كل العجب لمن انكر النشأة الاخرى و هويرى النشأة
الاولى
( كافى , كما فى تفسير الصافى ) و حضرت ثامن الائمه عليه السلام فرمود لقد علم
اولوا الالباب أن ما هنالك لايعلم الا بماهيهنا ( شرح اسماء متاله سبزوارى حاشيه
ص 12 ط 1 )
ملاى رومى در دفتر ششم مثنوى فرمايد :
ما كجا بوديم كان ديان دين *** عقل ميكاريد اندر ماء و طين