responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نصوص الحکم برفصوص الحکم نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 508
ما هو عليه من كمال الوجود . و هذان الضربان كل واحد منهما من الاخر فى الطرف الاقفصى من الوجود أحد هما فى نهاية الكمال والاخر فى نهاية النقص .

و يجب اذكنا نحن ملتبسين بالمادة كانت هى السبب فى أن صارت جواهرنا جواهر يبعد عن الجوهر الاول اذكلما قربت جواهرنا منه كان تصور ناله أتم و أيقن و اصدق و ذلك انا كلما كنا أقرب الى مفارقة المادة كان تصور ناله اتم و انما نصير أقرب اليه بأن يصير عقلا بالفعل و اذا فارقنا المادة على التمام يصير المعقول منه فى أذهاننا أكمل ما يكون . انتهى .

و مما بر زمن يراعة هذا العبد فى تعليقاته على تلك الرسالة فى المقام هو ان لهذا القيد اعنى قوله و اذا فارقنا المادة على التمام شأنا و هذا الكلام الوجيز يومى الى قوله عزمن قائل فى كتابه العزيز لقد كنت فى غفلة عن هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ( ق 23 ) و الصواب ان نطوى الكلام طيا لان التفوه بما هو مستجن فيه يوجب حيرة من لم يكن من اهل الاسرار المودوعة عند اهلها .

تا اينجا تفسير فص يازدهم خاتمه يافته است , و فص بعد شروع در تفسير فص دوازدهم رساله فصوص است كه نيز بقلم خود فارابى است .

نام کتاب : نصوص الحکم برفصوص الحکم نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 508
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست