تفسير الفص الذى بعده : لاكثرة فى هوية ذات الحق ولا اختلاط ( ولا اختلاط له خ )
. بل تفرد بلاغواش ( بل تفرد فى ذاته بلاغواش خ ) و من هناك ظاهريته و كل كثرة و
اختلاط فهو بعد ذاته و ظاهريته , ولكن من ذاته من حيث وحدتها فهى من حيث
ظاهريتها ظاهرة و هى بالحقيقة تظهر بذاتها , و من ظهورها يظهر كل شى فيظهر مرة
أخرى لكل شى بكل شى و هو ظهور بالايات و بعد ظهوره بالذات ( و هو ظهور بالحقيقة
بالايات بعد ظهوره بالذات خ ) , و ظاهريته الثانية تتصل بالكثرة و تنبعث من
ظاهريته الاولى التى هى الوحدة .
ترجمه : تفسير فصى كه پس از فص تفسير شده پيش از اوست ( يعنى سخن در تفسير
فص دوازدهم است ) : در ذات حق نه كثرتى است و نه اختلاطى بلكه منفرد بدون
غواشى است و از اينجاست ظاهريت او . و هر كثرت و اختلاط بعد از ذات او و
ظاهريت او است , ولكن از ذات او از حيث وحدتش است . پس ذات حق از حيث
ظاهريتش ظاهر است و او است كه بحقيقت ظاهر بذاتش است و از ظهور او هر
چيزى ظاهر ميشود . پس آن ذات بار ديگر براى هر چيز بهمه آن چيز ظاهر ميشود و
ظاهريت دوم او ظهور به آيات است و پس از ظهور بذاتش است . و ظاهريت دوم
او بكثرت پيوسته است و از ظاهريت اولش كه وحدت است بر انگيخته است .