رو ديده بدست آر كه هر ذره خاك *** جامى است جهان نماى چون درنگرى
ولى انسان كامل جام جهان نماى بزرگ و آيينه گيتى نماى اعظم است چه موجودات
بر وى ختم ميشود و او ختم موجودات است كه خليفة الله و قطب عالم امكان است
كه بزرگ تر از او در ما سوى الله نبود و از ملك تا ملكوت همه مراتب اين
انسان كامل است و هيچ عصرى عالم خالى از وى نبود و بيش از يكى نباشد .
قال الشيخ المتاله الصمدانى ابن سينا قده فى المبدأ و المعاد ( كما فى ص 225
من رسالة القضا و القدر لصدر المتالهين قده ) : كمال العالم الكونى أن يحدث منه
انسان و سائر الحيوانات والنباتات يحدث اما لاجله و اما لئلايضيع المادة كما أن
البناء يستعمل الخشب فى غرضه فما فضل لايضيعه بل يتخذه قسيا و خلالا و غير ذلك و
غاية كمال الانسان أن يحصل لقوته النظرية العقل المستفاد و لقوته العملية
العدالة و هيهنا يتختم الشرف فى عالم المواد . انتهى كلامه .
بدانكه انسان در حقيقت هر كارى را براى تحصيل كمال خود يعنى تكميل ذات خود
انجام مى دهد و در مادى و معنوى مطلقا خويشتن را ميخواهد و در واقع بسوى اسماء
الله تعالى سفر مى كند بلكه همه عاشق ذات حق جل و علايند و طالب اسما و صفات
اويند چه اگر طلب غنى كنند غنى يكى از صفات حق و غنى يكى از اسماء حق است و
همچنين اگر عاشق بقايند بقا صفت حق و باقى اسم حق است و اگر خواهان فردانيتند
فرد از اسماء الله است و همچنين در ديگر اسماء شريفه
چندين هزار ذره سراسيمه ميدوند *** در آفتاب و غافل از اين كافتاب چيست