و لها قوة أخرى أخص من الاوليين لانها تختص بالانسان و هى قوة يحصل بها الادراك الكلى .

اما القوى التى تشارك فيها النبات و الحيوان الاعجم فاصولها ثلاثة : اثنتان لاجل الشخص و هما الغاذية والنامية , و واحدة لاجل النوع و هى المولدة . و هذه القوى الثلاث تسمى نباتية , لالاختصاص النبات بها بل لانحصار قواها فيها و تسمى طبيعية ايضا]( انتهاى ما اردنا من نقل كلامه .

به بيان فاضل قوشچى معنى عبارت فارابى روشن ميشود كه مقصود از احدى القوى قوه واحد شخصى نيست كه باسم قوه نباتيه باشد بلكه مقصود از احدى القوى مجموع سه قوه غاذيه و ناميه و مولوده است كه بر هر سه آنها بطور مجموعى قوه نباتيه اطلاق ميشود چنانكه طبيعيه نيز گويند . كه فارابى به عمل مجموعى آن سه قوه را عمل نشائى معرفى كرده است كه حفظ شخص و تنميه آن به دو قوه غاذيه و ناميه است , و حفظ نوع و تبقيه آن بقوه مولده .

بعضى از مترجمان در ترجمه عبارت فارابى باشتباه رفته است كه نباتيه را فقط ناميه دانست و گفته است : عمل قوه نشوى حفظ شخص و نمود او است بواسطه غذا و محافظت كردن بقاء نوع است بواسطه قوه مولده و مسلط كرده است خداوند عالم براى اين اعمال يكى از قواى روح انسانى را كه مسمى بناميه است . انتهى .

و از اينگونه موارد ايراد در شرح و گفتارش بسيار است كه از تعرض بدانها خوددارى كرديم .

و آن كه فارابى گفت : ولاحاجة بنا الى شرحها , علتش اين است كه غرض عمده او شرح و تفصيل قواى ادراكيه و كيفيت ادراكات آنها و احوال آنها است , يعنى دو قسم قواى حيوانى و انسانى كه موكل براى ادراكند , و سپس در دو قسم قواى حيوانى انسانى موكل