ما كففت قائلاً ولا أغنيت باطلاً ولا خيار لي ليتني متّ قبل هينتي ودون ذلتي .
عذيري الله منك عادياً ، ومنك حامياً .
ويلاي في كلّ شارق !
مات العمد ووهن العضد !!
مـا كـففت المهرّجين مقالاً *** وعـن الظّـالمين شرّ أذاها
وأنا لاخيار لـي .. فلو أنّي *** كنت أسـتطيع أن أردّ بلاها
ليتني قبل هينتي كان موتي *** والرّدى دون ذلّـتي اسقـاها
فكفـاني محـامياً وكفـاني *** منك ربّي مـن العدى عدواها
آه .. ويلاي كلّما طلّ صبح *** فوق دنيا من الأسى ويـلاها
قـد توفّى العماد فانهدّ منّي *** عـضد العزّ والرّجاء وراها