والمهاجرة وصلها وغضّت الجماعة دون طرفها .
فلا دافع ، ولا مانع .
خرجت كاظمة ، وعدت راغمة أضرعت خدّك يوم أضعت حدّك إفترست الذئاب وافترشت التراب .
وقـرابى المهـاجرين رباط الـ *** وصل قـدّت ومزّقت قربـاها
والجماعات غضّت الطّرف عنّي *** وكـأنّي مخـاطب مـاسواها
لـيس مـن دافعٍ مهجّجة الظلـ *** ـم ، ولا مـانعٍ أليـم أذاهـا
رحت مكظومة بـصبري خسرى *** ثـمّ مرغومةً رجـعت وراها
حـدّك الحقّ قـد أضت فأضحى *** ضارعاً خدّك الّذي لا يضاهى
إفترست الذّئاب كيف افترشت ال *** يوم وجه التّراب من بوغـاها