أستنهاض الامام الممتحن !
إشتملت شملة الجنين
وقعدت حجرة الظنين
طمعت أن تـثير فـيه علىّ الـ *** ـعـزم والنّجدة المدوّى صداها
وبـطولات خـــيبرٍ وحـنين *** ومــروءاته الـّتي أبـداهـا
فلعلّ الّذي مـضى مـن مياه الـ *** نّبع غفلاً يعود في مـجراهـا
خـاطبته يابن المحامى أبي طـا *** لب زين الرّجـال رمـز إباها
كيف يا فاتح الحصون اشتملت ال *** يـوم مـن شملة الجنين رداها
قاعداً حـجرة الظّنين كـأن لـم *** تك لـلحرب سيفهـا وفتـاها