وعادت فاطمة ألى دار عليّ (ع) !
ثمّ إنكفأت ( عليها السلام ) .
وأمير المؤمنين عليه السلام يتوقع رجوعها اليه ويتطلّع طلوعها عليه .
فلمّا استقرت بها الدار قالت لأمير المؤمنين عليه السلام :
يابن أبي طالب !
ثمّ مالت إلى ضـريح أبيها *** تودع المـصطفى الأمين شكاها
وتوارت كسيرة القلب عنهم *** فـلقد خـيّب الجـميع رجـاها
ثمّ عادت لدارها ودموع ال *** وجد خطّت على الخدود خطاها
وأمير الإيمان في كـلّ آنٍ *** كان يرجـوا طلوعهـا ولقـاها
وهناكـم لمّا استقرّ بها الدا *** ر ، تمادى الأسى بصدر شكاها
فرمت نحوه بطـرفٍ كسيرٍ *** وجـرت فـي دموعها عينـاها