responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دروس هيئت و ديگر رشته هاي رياضي نویسنده : حسن زاده آملي، حسن    جلد : 1  صفحه : 152
و كان هناك رصد حكماء الهند على ما قيل .

قاضى زاده رومى در شرح ملخص در هيات تاليف محمد بن عمر چغمينى , كه معروف به شرح چغمينى است , بعد ميان گنگ دژ و جزائر را صد و هشتاد درجه گفته است كه مطابق آنچه در زيجات است مى باشد . و گويا مراد بيرجندى از علامه , قطب شيرازى ( قطب الدين محمود بن مسعود شيرازى متوفى سنه 710 هق صاحب نهاية الادراك فى دراية الافلاك ) بوده باشد . بقرينه آن كه در فصل هشتم از باب دوم شرح تذكره ياد شده گويد : و هذا الذى ذكرنا موافق لما ذكره العلامه فى النهاية و التحفة . . . و شايد تفاوت ده درجه به حسب اختلاف طول جزائرى و ساحلى روى آورده باشد .

هنديان هيات فلك را به صورت انسانى مستلقى كه سر آن قطب جنوبى است توهم كرده اند , بنابراين وضع , يمين آن مشرق و يسار آن مغرب و قدام آن وسط سماء و خلف آن مقابل وسط سماء بسوى زمين و قطب شمالى قدم آنست , يعنى قطب جنوبى علو آن و قطب شمالى سفل آنست چنانكه انسان كه به حسب طبيعى ايستاده است طرف راس آن علو , و جهت قدم او , سفل است . اين بحث را در جهات طبيعى كه فوق و تحت است عنوان كرده اند , و در مبحث محدد الجهات به تفصيلى كه در كتب فلسفه مذكور است آورده اند .

مثلا نمط ثانى اشارات شيخ رئيس در محدد الجهات كه منشا پيدايش جهات است مى باشد . خواجه طوسى در شرح آن در آغاز فصل نخستين نمط ياد شده گويد :

لما كانت الامتدادات التى تمر بنقطة و يقوم بعضها على بعض على زوايا قوائم اعنى ابعاد الاجسام ثلاثه لا غير , و كان لكل امتداد طرفان كانت الجهات بهذا الاعتبار ستا : اثنتان منها طرفا الامتداد الطولى و يسميهما الانسان باعتبار طول قامته حين هو قائم بالفوق و التحت , و الفوق منهما مايلى راسه بحسب الطبع , و التحت ما يقابله , و اثنتان منها طرفا الامتداد العرضى و يسميهما باعتبار عرض قامته باليمين و الشمال , و اليمين مايلى اقوى جانبيه بحسب الاغلب , و الشمال مايقابله , و اثنتان طرفا الامتداد الباقى و يسميهما باعتبار ثخن قامته بالقدام و الخلف , و القدم مايلى وجهه و الخلف ما يقابله , ثم يستعملها

نام کتاب : دروس هيئت و ديگر رشته هاي رياضي نویسنده : حسن زاده آملي، حسن    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست