responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموطا نویسنده : مالک بن انس    جلد : 1  صفحه : 53

وسئل مالك عن رجل له نسوة وجواري، هل يطؤهن جميعا قبل أن يغتسل ؟ فقال: لا بأس بأن يصيب الرجل جاريتيه قبل أن يغتسل.

فأما النساء الحرائر، فيكره أن يصيب الرجل المراة الحرة في يوم الاخرى.

فأما أن يصيب الجارية، ثم يصيب الاخرى وهو جنب، فلا بأس بذلك.

وسئل مالك عن رجل جنب، وضع له ماء يغتسل به، فسها، فأدخل أصبعه فيه، ليعرف حر الماء من برده.

قال مالك: إن لم يكن أصاب أصبعه أذى، فلا أرى ذلك ينجس عليه الماء.

(23) هذا

باب في التيمم

89 - حدثنى يحيى، عن مالك، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة أم المؤمنين، أنها قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، حتى إذا كنا بالبيداء، أو بذات الجيش، انقطع عقد لى.

فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه.

وأقام الناس معه.

وليسوا على ماء.

وليس معهم ماء.

فأتى الناس إلى أبى بكر الصديق، فقالوا: ألا ترى ما صنعت عائشة ؟ أقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم، وبالناس وليسوا على ماء.

وليس معهم ماء.

قالت عائشة: فجاء أبو بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضع رأسه على فخذي، قد نام.

فقال: حبست رسول الله صلى الله عليه وسلم

89 - (بالبيداء) الشرف الذى قدام ذى الحليفة من طريق مكة.

(بذات الجيش) موضع على بريدمن المدينة، وبينها وبين العقيق سبعة أميال.

(على التماسه) أي لاجل طلبه.

(حبست) منعت.

‌ [

نام کتاب : الموطا نویسنده : مالک بن انس    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست