responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموطا نویسنده : مالک بن انس    جلد : 1  صفحه : 54

والناس وليسوا على ماء.

وليس معهم ماء.

قالت عائشة: فعاتبني أبو بكر، فقال ما شاء الله أن يقول.

وجعل يطعن بيده في خاصرتي، فلا يمنعنى من التحرك إلا مكان رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي.

فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أصبح على غير ماء.

فأنزل الله تبارك وتعالى آية التيمم.

فتيمموا.

فقال أسيد بن حضير: ما هي بأول بركتكم يا آل أبى بكر.

قالت: فبعثنا البعير الذى كنت عليه، فوجدنا العقد تحته.

أخرجه البخاري في: 7 - كتاب التيمم، 1 - باب قول الله تعالى فلم تجدوا ماء فتيمموا.

ومسلم في: 3 - كتاب الحيض، 28 - باب التيمم، حديث 108.

وسئل مالك عن رجل تيمم لصلاة حضرت، ثم حضرت صلاة أخرى، أيتيمم لها أم يكفيه تيممه ذلك ؟ فقال: بل يتيمم لكل صلاة.

لان عليه أن يبتغى الماء لكل صلاة.

فمن ابتغى الماء فلم يجده، فإنه يتيمم.

‌ (فقال ما شاء الله أن يقول) فقال حبست الناس في قلادة، وفى كل مرة تكونين عناء وبلاء على الناس.

(خاصرتي) أي الشاكلة.

وخصر الانسان وسطه.

(فأنزل الله تعالى آية التيمم) قال ابن العربي: هذه معضلة ما وجدت لدائها من دواء.

لانا لا نعلم أي الآيتين عنت عائشة.

وقال ابن بطال: هي آية النساء أو المائدة.

وقال القرطبى هي آية النساء، لان آية المائدة تسمى آية الوضوء، وآية النساء لا ذكر للوضوء فيها.

وأورد الواحدى، في أسباب النزول، هذا الحديث، عند ذكر آية النساء.

وقال الحافظ - في الفتح - وخفى على الجميع ما ظهر للبخاري أنها آية المائدة، بلا تردد.

لرواية عمرو بن الحارث، عن عبد الرحمن بن القاسم عند البخاري في التفسير، إذ قال فيها: فنزلت آية - يأيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة - الآية.

واستدل به على أن الوضوء كان واجبا قبل نزول الآية، ولذا استعظموا نزولهم على غير ماء.

(فبعثنا البعير) أي أثرناه.

(الذى كنت عليه) أي حالة السير.

نام کتاب : الموطا نویسنده : مالک بن انس    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست