responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموطا نویسنده : مالک بن انس    جلد : 1  صفحه : 271

النخل الجعرور، ولا مصران الفارة، ولا عذق ابن حبيق.

قال: وهو يعد على صاحب المال ولا يؤخذ منه في الصدقة.

قال مالك: وإنما مثل ذلك، الغنم.

تعد على صاحبها بسخالها.

والسخل لا يؤخذ منه في الصدقة.

وقد يكون في الاموال ثمار لا تؤخذ الصدقة منها.

من ذلك البردى وما أشبهه.

لا يؤخذ من أدناه، كما لا يؤخذ من خياره.

قال: وإنما تؤخذ الصدقة من أوساط المال.

قال مالك: الامر المجتمع عليه عندنا أنه لا يخرص من الثمار إلا النخيل والاعناب.

فإن ذلك يخرص حين يبدو صلاحه، ويحل بيعه.

وذلك أن ثمر النخيل والاعناب يؤكل رطبا وعنبا.

فيخرص على أهله للتوسعة على الناس.

ولئلا يكون على أحد في ذلك ضيق.

فيخرص ذلك عليهم.

ثم يخلى بينهم وبينه يأكلونه كيف شاؤا.

ثم يؤدون منه الزكاة على ما خرص عليهم.

قال مالك: فأما ما لا يؤكل رطبا، وإنما يؤكل بعد حصاده من الحبوب كلها، فإنه لا يخرص.

وإنما على أهلها فيها، إذا حصدوها ودقوها وطيبوها، وخلصت حبا، فإنما على أهلها فيها الامانة.

يؤدون زكاتها.

إذا بلغ ذلك ما تجب فيه الزكاة.

وهذا الامر، الذى لا اختلاف فيه عندنا.

‌ (الجعرور) وزان عصفور.

نوع ردى من التمر.

إذا جف صار حشفا.

(مصران الفارة) ضرب من ردئ التمر.

جمع مصير.

كرغيف ورغفان.

وجمع الجمع مصارين.

(عذق) جنس من النخل.

(ابن حبيق) سمى به الدقل من التمر، لرداءته.

(البردى) من أجود التمر.

(لا يخرص) قال ابن الاثير.

خرص النخلة والكرمة يخرصها خرصا، إذا حزر ما عليها من الرطب تمرا، ومن العنب زبيبا.

فهو من الخرص الظن.

لان الحزر إنما هو تقدير بظن.

والاسم الخرص.

نام کتاب : الموطا نویسنده : مالک بن انس    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست