نام کتاب : جمال المرأة وجلالها نویسنده : جوادی آملی، عبدالله جلد : 1 صفحه : 245
الخلاصة هي أن الطريق مفتوح للرجل والمرأة بالتساوي وليس هناك أي فرق بينهما في مجال سير الكمالات .
من هم الأبدال والأوتاد ؟
لذا عندما سئل عارف : كم عدد ( الأبدال ) ؟ قال : ( أربعون نفساً )
، وسئل لماذا لم تقل ( أربعون رجلاً ) ، وقلت : أربعون نفساً ؟ أجاب : ليس
جميع هؤلاء رجال ، بل توحيد بينهم نساء ، هذا أولاً ، وثانياً : إن الشخص
الذي ينال مقال الأبدال هو إنسان والإنسانية لا تختص بالمرأة أو الرجل [1] .
الأبدال ، في الاصطلاح . هم سالكون ليسوا تحت تدبير شخص معين .
ويذكرون بوصفهم ( مفِرد ) أو ( مفرَد ) ، حيث انهم يقطعون الطريق لوحدهم ،
وان هو صعب ولكنه قابل للمسير فيه ، ورغم أن سير الإنسان تحت نظر مدير
ومدبر يكون أكثر ، ولكن يمكنه قطع هذا الطريق وحيداً .
هناك مجاميع كثيرة لكل منها اسم خاص ، ولكن هذا السؤال والجواب طرح
بشأن ( الابدال ) خاصة ، ولذا قال ذلك العارف في الجواب ( أربعون نفساً )
ولو طرح سؤال كم عدد الاقطاب والأوتاد ؟ يمكن أن يقال في الجواب ( أربعون
نفساً ) . أي أن الذي يصل إلى هذه المقامات ليس ( رجلاً ) ، بل هو ( إنسان )
والإنسانية ليست امرأة ولا رجلاً .