responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البحث في رسالات عشر نویسنده : القدیري، محمدحسن    جلد : 1  صفحه : 265
سياق واحد وماله الى جعل العذر في مخالفة الواقع فان هنا ادعاء ان ( أحدهما ) في نفس إطلاق الرفع ( و ثانيهما ) في إسناد الرفع الى الذوات و مصحح كليهما عدم ايجاب التحفظ أو عدم ايجاب الاحتياط كما مر , و تؤكد ذلك بعض الروايات الواردة في الصفات الذميمة مالم يظهرها الشخص في الخارج الدالة على العفو عنها . و هذا لا يصح إلا اذا كان الواقع في مورد العفو موجودا . و مما يؤيد كون الرفع عذريا وحدة السياق بين الثلاثة و غيرها ولا تتم الوحدة إلا بذلك , فان الرفع الواقعي لايمكن إلا باسناده الى الثلاثة نفسيا و الى غيرها طريقيا . و ما أفاده من وحدة السياق بحسب الارادة الجدية أجنبي عن ذلك , فان السياق إنما يلحظ في الارادة الاستعمالية لا الجدية , و الارادة الاستعمالية في الثلاثة نفسية و في غيرها طريقية و مما يؤيد ذلك أيضا وحدة السياق بين ما لايعلمون والنسيان و غيرهما بناء على تعميمهما للاحكام , فان الرفع فيهما عذرى قطعا و إلا يلزم الدور و إن ابيت فلا أقل من لزوم التصويب .

أصل : ذكر بعضهم إن الرفع في ما لايعلمون مختص بالشبهات الموضوعية و ذكروا في وجه ذلك :

1 ـ وحدة السياق و عدم إمكان تعلق الاضطرار أو الاكراه إلا بالموضوع الخارجي أى الفعل , و فيه أن الالتزام بعموم الرفع في ما لا يعلمون لا ينافي وحدة السياق فان الاستحالة المذكورة من جهة استحالة الانطباق لا من جهة استعمال الموصول في الفعل بل الموصول مستعمل في معناه في جميع ما ذكر وسعته وضيقه بسعة صلته وضيقه .

2 ـ إسناد الرفع الى الحكم حقيقي و الى الفعل مجازى ولا يمكن الاسناد بكلا النحوين باسناد واحد . أجاب عن ذلك سيدنا الاستاذ بأن المحذور إنما هو في الرفع التكويني لا التشريعي فانه حقيقي في الفعل أيضا . و ذكر في بيان المراد من الرفع التشريعي أنه تشريع رفعا في مقابل التشريع وضعا فكما أن

نام کتاب : البحث في رسالات عشر نویسنده : القدیري، محمدحسن    جلد : 1  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست